الرعاية الصحية | الاثنين 10 أبريل, 2017 3:11 مساءً |

 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وولي ولي العهد ووزير الدفاع، تنظم جمعية أنظمة الإدارة والمعلومات الصحية ( HIMSS ) في فندق الفور سيزنز الرياض في العاشر والحادي عشر من إبريل الجاري مؤتمر ومعرض 2030 eHealth and Beyond، والذي تستضيفه إدارة الخدمات الطبية في وزارة الدفاع السعودية.

 

ومن المقرر أن تسهم هذه الفعالية في مضاعفة عدد المستشفيات المصنفة من بين أفضل 25% من المستشفيات الرقمية في العالم، مع الاعتراف بالمستشفيات والمراكز الطبية التالية، والتي تم تصنيفها مؤخرا ضمن المستشفيات الرقمية في مرحلتها السادسة:

 

·      مستشفى الملك عبد الله بن عبد العزيز الجامعي، الرياض؛

·      مستشفى الملك سعود المدينة الطبية، الرياض؛

·      مستشفى الملك خالد الجامعي، الرياض؛

·      مجمع الملك عبد الله الطبي، جدة؛

·      مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي، الرياض؛

·      مستشفى برنامج قوى الأمن، الدمام.

 

 

 

 

 

وحول حصول اثنين من المستشفيات التابعة لجامعة الملك سعود المدينة الطبية على الدرجة السادسة من تصنيف المستشفيات الرقمية، صرح الدكتور عبد الرحمن المعمر المدير التنفيذي للجامعة قائلا " لا شك في أن تطبيق نظام السجلات الطبية الموحد ضروري لتحقيق استراتيجيتنا الوطنية. ولهذا، نحن فخورون بأن نسهم في تبني هذا النظام في جميع مستشفيات المملكة، الأمر الذي سهل علينا الوصول إلى سجلات المرضى، وحسن معايير الخدمة الطبية وتدفقات العمل، وقلل من الأخطاء المطبعية        وتكلفة الخدمة الطبية في النهاية."  وأضاف " بأن الوصول إلى هذه المرحلة هو نتاج جهد متصل وتوجيه والتزام أكيد من جانب جميع الإدارات التي حددت وسارت وفق أهداف تتمثل في تحسين الأمان والتقليل من الأخطاء والتركيز على تقنية المعلومات، الأمر الذي أهلها في النهاية لأن تصنف على أنها من بين أفضل 25% من المستشفيات الرقمية على مستوى العالم."

 

بدوره علق الدكتور حاتم العمري، الرئيس التنفيذي لمجمع الملك عبد الله الطبي في جدة على أعمال المؤتمر قائلا " إن التقنية تلعب دورا كبيرا في عالم الخدمات الطبية لأنها تعزز الفعالية وأمان المرضى والاستفادة من الموارد. ونحن في هذا المجمع، استعنا بالتقنية في جميع عمليات خدمات المرضى، مما مكننا من الوصول إلى المرحلة السادسة من تصنيف إتش إي إم إس إس أناليتكس."

 

يتطرق المؤتمر إلى خمسة مواضيع وثيقة الصلة بقطاع الرعاية الصحية، والذي يسعى لتحقيق المقررات الواردة في رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، واللذين يهدفان إلى تحسين نوعية الخدمة الطبية ونقلها إلى المرحلة الرقمية وتعزيزها بالمعلومات والأدوات التحليلية. وهذه المواضيع هي كالتالي:

 

·      أفضل الممارسات المطلوبة من جانب المستشفيات لتحقيق التحول الرقمي المطلوب؛

·      تطوير المعايير التي تعزز من تبادل المعلومات الطبية؛

·      إدارة التغيير: استعمال نوذج بروسي لإدارة التغيير؛

·      تنبي أفضل الممارسات في مجال التصوير الطبي الشعاعي؛

·      الترميز السريري وتصنيف المرضى: المفاهيم والقيم؛

·      إنشاء نظام موحد للسجلات الطبية.

 

وتشمل المستشفيات التي حققت المرحلة السادسة من التصنيف الرقمي كلا من مدينة الملك عبد العزيز الطبية، الرياض، والشئون الصحية في الحرس الوطني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، جدة، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الرياض، ومدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، الرياض، علما بأن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون كان أول مستشفى سعودي يحصل على تصنيف المرحلة السادسة من المستشفيات الرقمية في مايو 2016 الماضي. 

 

 

يذكر أن مراحل التصنيف تقيس الأداء الرقمي في المستشفيات المرشحة للتصنيف باستعمال إتش آي إم إس إس أناليتكس، والتي تعمل على مسح 8,000 مستشفى لقياس أدائها من حيث المعلومات السريرية وجودة الخدمة. وهذا المقياس مؤلف من ثمانية درجات تمثل مراحل تتراوح مابين المرحلة (0) وحتى المرحلة (7)؛ علما بأن هذه الأخيرة تمثل المرحلة المتقدمة التي يمكن أن يحصل عليها مستشفى ما على صعيد السجلات الطبية.

 

وفي تعليقه على المؤتمر، أشار السيد جيرمي بونفيني، نائب الرئيس التنفيذي لـ إتش آي إم إس إس إنترناشيونال بأن          " المستشفيات السعودية باتت تنحو باتجاه تنبي الرعاية الرقمية المبنية على أساس أفضل الممارسات العالمية، ولذا، يعمل خبراؤنا الآن على مراجعة تقييم أداء المزيد من المستشفيات تمهيدا لتصنيفها ضمن المرحلة السادسة والسابعة "