١٨ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٨ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأحد 12 مارس, 2017 7:33 صباحاً |
مشاركة:

عام قياسي بالنسبة إلى المؤتمر العالمي للجوال مع مشاركة 108 ألف شخص في الفعاليّة الأولى في القطاع

أعلنت اليوم رابطة "جي إس إم إيه" بمناسبة مشارفة فعاليّة المؤتمر العالمي للجوال لعام 2017 على الانتهاء بأنّها سجّلت مشاركة قياسيّة من 108 ألف زائر*، ما شكّل زيادة بنسبة 7 في المائة بالمقارنة مع الأعوام الماضية. توافد زوار من 208 بلد ومنطقة في كافة أنحاء العالم إلى فعالية العام الحالي التي عُقدت في قاعتَي "فيرا جران فيا" و"فيرا مونتجويك" ببرشلونة.

استضاف المعرض ما يزيد عن 2300 شركة عارضة من قطاع الجوال ومن القطاعات القريبة مثل السيارات، والقطاع المالي، والرعاية الصحيّة. وضمّ برنامج المؤتمر الممتدّ على أربعة أيام 11 جلسة رئيسيّة وأكثر بكثير من الجلسات المنهجية المخصّصة لمواضيع محدّدة في القطاع. وشهد المؤتمر أيضاً على عدداً قياسيّاً من التعيينات الحكوميّة للبرنامج الوزاري، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الجديدة التي تُنظّم للمرّة الأولى خلال هذا العام في قاعتَين اثنتَين.

وقال جون هوفمان، الرئيس التنفيذي لرابطة "جي إس إم إيه"، في هذا السياق: "سجّل المؤتمر العالمي للجوال عاماً قياسيّاً إضافيّاً في 2017، ما يساهم بتثبيت موقعه كالفعاليّة الأولى في العالم في قطاع الجوال. أمّا موضوع العام الحالي فهو الجوال: العنصر التالي، وهو يعكس الدور الرئيسي للجوال في حياة مليارات الأشخاص حول العالم. وشهدنا من جديد على مجموعة عالميّة المستوى من المتحدثين، وكشفنا عن مجموعة من المبادرات الكبرى الجديدة ومن الإصدارات لمنتجات حديثة. ويقوم ذلك بتحديد اتّجاه قطاع الجوال خلال الأعوام التالية".

وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة تفوق 55 في المائة من المشاركين في المؤتمر العالمي للجوال للعام الحالي تشغل مناصب عليا، بما في ذلك 6100 رئيس تنفيذي. وحضرت الفعاليّة حوالي 3500 شخصيّة عالميّة في مجال الإعلام وتحليلات القطاع من أجل نقل التصريحات الكثيرة التي تمّ الإعلان عنها في المؤتمر. بلغت نسبة الإناث ضمن الحضور حوالي 23 في المائة، ما شكّل ارتفاعاً بنسبة 14 في المائة بالمقارنة مع العام الماضي وضعف معدلات ارتفاع القاعدة الإجماليّة للحضور. ويدلّ التحليل الاقتصادي المبدئي المستقلّ على أنّ المؤتمر العالمي للجوال لعام 2017 سيساهم بما يزيد عن 465 مليون يورو وما يزيد عن 13200 وظيفة بدوام جزئي.

وتضمّنت الجلسات الرئيسيّة ممثلين رئيسيّين من مجموعة من الشركات والمنظمات الكبرى، بما في ذلك "أنسيبل"، و"إيه تي آند تي"، و"آتوس"، و"بهارتي أنتربرايسيز"، و"بوكسيفر"، وهيئة الأعمال والتطوير المستدام، و"سي جي إيه بي"، و"دسكافري نتوركس"، "إيكونت"، واللجنة الأوروبية، و"إف سي برشلونة"، و"فورمولا إي هولدينجز"، و"جيرل إيفكت"، و"جراي جوست فنتشورز"، و"هواوي"، و"كاسبورسكي لاب"، و"كيك إنتراكتيف"، و"كي تي"، و"إل 1 تكنولوجي"، و"ليبرتي جلوبال"، و"لاين"، و"إن إي سي"، و"نتفليكس"، و"نيانتك"، و"نوكيا"، و"أوبن جاردن"، و"أوبورتونتي نتورك"، و"أورانج"، و"أوتو"، و"بريسما لابز"، و"بي دبليو سي"، و"روبوريس"، و"سمارت دبي"، و"سوفت بانك"، و"تيلي 2"، و"تيليفونيكا"، و"تورنر"، و"تويليو"، وهيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكيّة، و"فايا إيماجنج"، و"فينيام"، و"فايس ميديا" ، و"فيفندي"، و"في إم وير".

وامتدّ المعرض الرئيسي في "فيرا جران فيا" على مساحة 115 ألف متر مربع. وشغلت فعاليتا برنامج "4 أعوام من الآن" و"مهرجان شباب الجوال" مساحة 50 ألف متر مربع ضمن قاعة "فيرا مونتجويك".

وتضمّن المعرض الرئيسي بعض الأسماء الشهيرة في قطاع الجوال وخارجه، مثل "إيه أو إل"، و"بي إم دبليو"، و"سيسكو سيستمز"، و"دوتشيه تيليكوم"، و"دي جاي آي"، و"إيركسون"، و"فورد"، و"جوجل"، وهيوليت باكارد إنتربرايز"، و"إتش تي سي"، و"هواوي"، و"آي بي إم"، و"إنتل"، و"لينوفو"، و"إل جي"، و"مرسيدس-بنز"، و"مايكروسوفت"، و"إن إي سي"، و"نوكيا سولوشنز أند نتوركس"، و"أوراكل"، و"أورانج"، و"بوجو"، و"فيليبس لايتينج"، و"كوالكوم إنكوربوريتد"، و"سامسونج إلكترونكس"، و"ساب"، و"سيات"، و"سوني موبايل"، و"تيليفونيكا"، و"فيرايزون"، و"فودافون"، و"زد تي إي".

وتمّ في عام 2017 استحداث معرض "نيكس تيك" الجديد في القاعة 8، وتضمّن المعرض مجموعة من الشركات والتقنيّات الثوريّة من الواقع الافتراضي/الواقع المعزز والروبوتات إلى الحوسبة الإدراكية والذكاء الاصطناعي وغيرها. وتمتّعت القاعة بعدة جناحات ومناطق بما فيها منطقة "درون زون"، ومنطقة تجربة الجرافين، وجناح إنترنت الأشياء، وجناح "نيكس تيك" الذي يتضمن الواقع الافتراضي/الواقع المعزز، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي.

البرنامج الوزاري يعرض التأثير الاجتماعي والاقتصادي على الجوال

سجل البرنامج الوزاري لرابطة "جي إس إم إيه" عاماً قياسيّاً إضافيّاً، وجمع حكومات ومنظمات ورواد في القطاع لتشجيع الحوار حول مجموعة من المسائل التنظيميّة والمتعلّقة بالسياسات. وشهدت فعاليّة العام الحالي عدداً متزايداً من المندوبين من القطاعات القريبة مثل القطاع المالي والرعاية الصحية، ما يعكس الامتداد والتأثير العالميّين المتعاظمَين للجوال. وشهد البرنامج الوزاري حضور هيئات من 167 بلد ومنظمة عالميّة، بما في ذلك 60 وزير و78 مسؤول سلطة تنظيميّة. وارتفع مجموع الحضور بنسبة 14 في المائة بالمقارنة مع العام الماضي ليبلغ حوالي 1700 شخص. وركّز البرنامج على زيادة التأثير الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي للجوال في كافة أنحاء العالم، وعلى خلق بيئة سياسات تشجع على الاستثمار والابتكار.

تكنولوجيا الجوال في مدينة الابتكار

تمّ نقل مدينة الابتكار من رابطة "جي إس إم إيه" في عام 2017 إلى موقع بارز جديد في القاعة 4، وهي تساهم بإبراز مجموعة من المنتجات والخدمات المتطوّرة. زار الحضور المدينة من أجل التفاعل مع العروض المخصّصة للجيل الخامس "5 جي"، وإنترنت الأشياء، والأمن، وحلول الهويّة – ومع ختم متّصل حتّى لتلاوة قصّة إنترنت البحار. وتألف المشاركون من "إيه تي آند تي"، و"سيسكو جاسبر"، و"هواوي"، و"كي تي كوربوريشن"، و"سييرا وايرلس"، و"أنليمت" من تشغيل "ريلاينس".

تميّزت مدينة الابتكار أيضاً بقرية الجوال للتنمية لاستعراض التقنيات التي تغير حياة المزارعين والمجتمعات الريفية. وتمكّن الحاضرون من التفاعل عبر مجموعة من الحلول المبتكرة للتحديات اليومية، من توقعات أحوال الطقس، والري الذكي، والطاقة الشمسية، إلى غاز الطهي والرعاية الصحية المتنقلة والمال المتنقل.

المجتمع الناشئ يتواصل مع القطاع في برنامج "بعد أربع سنوات من الآن"

عقد برنامج "بعد أربع سنوات من الآن" في "فيرا مونتجويك" بمحاذاة المؤتمر العالمي للجوال للعام الرابع على التوالي. ويعدّ البرنامج منتدى للمجتمع التقني الناشئ للتواصل مع المدربين الخبراء والمنظمات الكبرى والمستثمرين. وقد جذب هذا العام حوالى 19 ألف مشارك، وهذه زيادة بنسبة 60 في المائة عن نسخة العام 2016. ويضمّ برنامج "بعد أربع سنوات من الآن" معرضاً ومؤتمراً وندوات وورشات عمل واجتماعات مستثمرين ومنافسات ومحاضرات صحافية ونشاطات تواصل.

برنامج "النساء للتكنولوجيا" يقلّص الفجوة بين الجنسين في قطاع الجوال

وشكّل برنامج "النساء للتكنولوجيا" مبادرة جديدة أخرى في نسخة العام 2017 من المؤتمر العالمي للجوال، وهو برنامج تابع لرابطة "جي إس إم إيه" ويركّز على معالجة الفجوة بين الجنسين وتقليصها في قطاع الجوال. وتميّز البرنامج بتحليل معمّق على مدى أربعة أيام للمواضيع التي تشكّل التنوّع بين الجنسين في قطاع الجوال في إطار قمة "النساء للتكنولوجيا" إلى جانب فعاليات للتواصل والتدريب السريع، ومبادرات في برنامج "النساء للتكنولوجيا". وتتضمن الشركات المشاركة كل من "أكسنتور"، و"بهارتي إيرتيل"، و"برايت ستار"، و"كارتون نتورك"، و"سي إن إن"، والمفوضية الأوروبية، و"فيسبوك"، و"غوغل"، وحكومة كاتالونيا، ومؤسسة التمويل الدولية (البنك الدولي)، و"كينيتيك وورلدوايد" ("دبليو بي بي")، و"لينوفو"، و"تورنر"، ومختبرات "إس إيه بي"، و"سينيفرس".

الشباب يأخذون فكرة عن التكنولوجيا في "مهرجان الشباب للجوال"

حضر أكثر من 11 ألف شاب من جميع أنحاء كاتالونيا وإسبانيا "مهرجان الشباب للجوال"، الذي عقد في "فيرا مونتجويك" في إطار المؤتمر العالمي للجوال. وقد استحدثت هذه الفعالية الجديدة لإلهام الشباب لمتابعة تعليمهم والسعي للحصول على مهن في مجالات العلم والتكنولوجيا والهندسة والفنون/التصميم والرياضيات. وتميّزت الفعالية بمعارض تعليمية وعروض مسرحية حية وورشات عمل تفاعلية ونشاطات عملية للطلاب إلى جانب موارد ومحاضرات وورشات عمل مرتكزة على المعلّم.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة

شكل دعم قطاع الجوال لأهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة موضوعاً أساسياً في المؤتمر هذا العام. وتحدّد أهداف التنمية المستدامة الـ17 عدداً من الأهداف بما فيها القضاء على الفقر والحد من التغير المناخي ومكافحة الظلم وعدم المساواة بحلول العام 2030. وقد استعرض دور قطاع الجوال في المساعدة على تحقيق هذه الأهداف في المؤتمر وفي قاعات المعرض.

وأكّدت رابطة "جي إس إم إيه" دعمها لأهداف التنمية المستدامة عبر الإعلان أن جميع فعاليات ومكاتب رابطة "جي إس إم إيه" العالمية لعام 2016 اعتمدت من معهد المعايير البريطانية على أنها خالية من الكربون. وهذا يشمل المؤتمر العالمي للجوال برشلونة والمؤتمر العالمي للجوال شنجهاي والفعاليات الدولية السبع لسلسلة مؤتمرات "موبايل 360"، إلى جانب مواقع مكاتب رابطة "جي إس إم إيه" الـ12 في جميع أنحاء العالم. وتواصل رابطة "جي إس إم إيه" سعيها للحصول على الاعتمادات لمكاتبها وفعالياتها، بما في ذلك المؤتمر العالمي للجوال لعام 2017.

وأضاف هوفمان: "باسم رابطة ’جي إس إم إيه‘، أود أن أشكر جميع الحاضرين والعارضين والرعاة والشركاء الذين أتوا ليجعلوا من نسخة العام 2017 للمؤتمر العالمي للجوال الفعالية الأكبر والأكثر نجاحاً على الإطلاق. كما نعرب عن امتناننا لوزارة الصناعة والطاقة وجدول الأعمال الرقمي الإسبانية، ومدينة كاتالونيا، ومدينة برشلونة، ومدينة أوسبيتاليت، ومركز برشلونة السياحي، ومؤسسة "فيرا دي برشلونة"، والمنظمة العالمية للجوال في عاصمة برشلونة وجميع شركائنا في برشلونة على دعمهم المتواصل".

المؤتمر العالمي للجوال 2018

سيعقد المؤتمر العالمي للجوال 2018 في برشلونة بين 26 فبراير و1 مارس 2018.

ويعدّ المؤتمر العالمي للجول حجر الزاوية في مبادرة العاصمة العالمية للجوال "موبايل وورلد كابيتال"، التي ستتم استضافتها في برشلونة لغاية عام 2023. وتشمل المبادرة برامج وأنشطة تمتد طوال العام ولن تقتصر على إفادة المواطنين في برشلونة وكاتالونيا وإسبانيا فحسب، بل أيضاً قطاع الجوال حول العالم. لمزيد من المعلومات حول مبادرة "موبايل وورلد كابيتال"، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.mobileworldcapital.com.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة