٢٧ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأربعاء 27 ديسمبر, 2017 2:03 صباحاً |
مشاركة:

التقنيات الرقمية من "إس إيه بي" أدوات أساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030

تسعى المملكة العربية السعودية سعياً متواصلاً لتنمية استثماراتها في أحدث ما توصلت إليه التقنيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار رؤية المملكة للعام 2030، الرامية إلى تحويل اقتصاد البلاد إلى اقتصاد راسخ قائم على المعرفة تستطيع به مواجهة التحديات الناشئة في الألفية الجديدة.

 

ويدلّ مفهوم الذكاء الاصطناعي على قدرة الآلات على العمل بذكاء دون الحاجة لتدخل البشر، ويقوم على قدرة الآلات على التعلّم واكتساب المعرفة والخبرة، وهو المجال الذي لا يقتصر فيه اعتماد أجهزة الحاسوب على البرمجيات؛ إذ يمكنها "التفكير" والعمل من تلقاء نفسها عبر التحليل و"التعلم" من كم هائل من مختلف أنواع البيانات والنتائج.

 

وثمّة طلب كبير في المملكة على أدوات الذكاء الاصطناعي؛ إذ يستثمر كل من صندوق الاستثمارات العامة، و"صندوق رؤية سوفت بنك" في الابتكارات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات والروبوتات. وستشكل هذه التقنيات، إلى جانب قواعد بيانات سلاسل الكتل (بلوك تشين) وإنترنت الأشياء، الأساس لمدينة نيوم الضخمة التي تصل قيمتها إلى 500 مليار دولار ومن المقرر أن تكون مؤتمتة بالكامل.

 

وقال أحمد الفيفي، المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" في السعودية والبحرين واليمن، إن المملكة على وشك أن تصبح من أوائل البلدان التي تتبنى الذكاء الاصطناعي لتشغيل الشركات وتسيير شؤون الحياة اليومية، لا سيما من خلال صندوق رؤية سوفت بنك ومدينة نيوم، وأضاف: "يمكن للشركات والمؤسسات في قطاعات الطاقة والرعاية الصحية اتخاذ قرارات أفضل وأكثر استنارة باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال المعلومات المكتسبة من تحليل كميات هائلة من البيانات".

 

أما على الصعيد العالمي، فتشهد سوق الذكاء الاصطناعي نمواً سريعاً بمعدل نمو سنوي مركب قدره 63 بالمئة، من المتوقع أن يبلغ معه قيمة قدرها 16 مليار دولار بحلول العام 2022، وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن شركة "ماركتس آند ماركتس" لأبحاث الأسواق.

 

وتتاح أكبر الفرص لاستغلال الذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز، الذي يمكن أن يحقق عالمياً 50 مليار دولار على شكل وفورات في التكاليف وأرباح. ويمكن لشركات النفط والغاز عبر اللجوء إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي أن تخطط للاستثمار وفقاً لظروف الاقتصاد الكلي، وأن تحسّن عمليات حفر الآبار، وإحداث التكامل في إدارة عمليات الآبار والخزانات والمرافق، والتنبؤ بمتطلبات الصيانة، ودعم عمليات المراقبة وتسليم الشحنات بالطائرات المسيرة عن بُعد.

 

وعلاوة على ذلك، يمكن أن تستفيد قطاعات الطب والقانون وتقنية المعلومات كثيراً من الذكاء الاصطناعي، وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة الأبحاث "غارتنر".

 

وتشهد شركة "إس إيه بي"، التي تُعتبر من أبرز الجهات العالمية المعنية بتمكين التحول الرقمي، طلباً كبيراً في المملكة العربية السعودية على نظام الابتكار الرقمي "ليوناردو ماشين ليرنينغ" من "إس إيه بي" الخاص بتعلّم الآلات، والذي يدمج تقنيات تعلم الآلات في تطبيقات عملية، ويعمل على تبادل أفضل الممارسات بشأن منصة "ليوناردو ماشين ليرنينغ فاونديشن" التابعة لشركة "إس إيه بي" والشراكات المتعلقة بها في مجال الذكاء الاصطناعي.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة