٢٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الخميس 12 ديسمبر, 2019 2:07 صباحاً |
مشاركة:

"دبي للثقافة" توسع فضاء مخيمها الشتوي في المكتبات العامة

مع الإقبال اللافت الذي شهده  مخيم الشتاء في العام المنصرم، أعلنت إدارة المكتبات العامة في هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، عن توسيع مخيمها الشتوي لهذا العام ليشمل 5 مكتبات. وسيفتح المخيم المخصص للأطفال أبوابه من 15 وحتى 26 ديسمبر الجاري، وذلك في إطار برنامج زاخر بأنشطة هادفة ومتنوعة موزعة على فترتين؛ صباحية من 10 صباحاً وحتى 1:30 ظهراً في مكتبة أم سقيم، ومسائية من 4 بعد الظهر وحتى 7:30 مساءً في المكتبات التالية: الطوار والراشدية والمنخول ومكتبة الصفا للفنون والتصميم. 

وأُعد البرنامج وفق فئتين عمريتين؛ الأولى من 5 إلى 8 سنوات، والثانية من 9 إلى 12 سنة. ويتضمن دورات تدريبية متخصصة ومبتكرة، تركز على التطور التكنولوجي، فضلاً عن مواكبتها أحدث توجهات الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل والإبداع والابتكار.

وإلى جانب الورش والأنشطة القرائية المختلفة وسرد القصص، يمكن للصغار المشاركين في المخيم الاستفادة من 6 أنشطة متميزة تم إعدادها بعناية على أيدي تربويين متخصصين؛ وهي مقسمة إلى فئتين، حيث تشمل أنشطة الفئة الأولى (من 5- 8 سنوات): "المهندس الصغير- الفضاء"، ويتلخص بتعلم كيفية تركيب روبوتات مختلفة وعربات تتيح ولوج عوالم الفضاء واستكشاف الكواكب، و"المخترع الصغير- الإلكترونيات" الذي يمكّن المشاركين من صنع أجهزة وألعاب إلكترونية متنوعة، إضافة إلى "الواقع المعزز" وهو تجربة تعليمية مليئة بالتشويق عبر تصميم عالم افتراضي كومبيوترياً ودمجه مع بيئة المستخدم في الواقع الحقيقي. أما أنشطة الفئة الثانية (من 9- 12 سنة)؛ فتتضمن: "الطائرات بلا طيار وديناميكا الهواء"، وهو نشاط يتعلق بكيفية تركيب الطائرة من دون طيار والتحكم بها، فضلاً عن صنع نماذج متعددة من الحوامات، وغيرها من الأجسام التي تعتمد على أساسيات الديناميكا الهوائية أي القوى التي تؤثر في حركة الأجسام، إضافة إلى "الواقع الافتراضي" لتصميم تطبيقات وألعاب باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والتصميم ثلاثي الأبعاد، علاوة على "تصميم الألعاب (ماينكرافت)" الذي يتيح تصميم ألعاب رقمية بشخصياتها وسيناريوهاتها الخاصة. 

وأشارت الدكتورة حصة بن مسعود، مدير إدارة المكتبات العامة في دبي للثقافة، إلى أن خطوة توسيع المخيم تهدف إلى إفساح المجال لأكبر عدد ممكن من الصغار للاستفادة من أنشطة هادفة مفعمة بالمتعة والفائدة ترتكز على تعزيز قدراتهم الذهنية والإبداعية خلال إجازتهم المدرسية الشتوية؛ قائلةً: "نظراً للنجاح والإقبال الكبيرين اللذين حظي بهما المخيم الشتوي في العام المنصرم، يسرنا الإعلان عن نسخة مخيم الشتاء لهذا العام الذي سيكون فضاؤه أرحب، موزَّعاً على 5 مكتبات في مختلف مناطق دبي. مضيفةً: "نتطلع إلى استقطاب المواهب العلمية والأدبية والفنية المتميزة لمساعدتها على التطور المستمر، والإسهام في صقلها من خلال طيف متنوع من الفعاليات في بيئة مثالية تناسب كل فئة عمرية".

وفضلاً عن دور هذه الأنشطة المتنوعة في تحفيز الأطفال على ممارسة القراءة بوصفها عادة راسخة في حياتهم اليومية، ستسهم أيضاً في تطوير مهاراتهم في البحث العلمي والخطابة والكتابة، وربط القراءة بالمكتبات لحثهم على زيارتها والانتساب إلى عضويتها، كي يتمكنوا من متابعة الأنشطة المختلفة التي تقام  على مدار العام.

واختتمت الدكتورة حصة بن مسعود: "نفخر بالدور المجتمعي الذي تقوم به مكتباتنا، بعد أن أصبحت وجهات معرفية وتعليمية وترفيهية في آن معاً، الأمر الذي يساعد على تعزيز العلاقة بين المكتبة والطالب، وتدعيم الدور الذي تقوم به المدرسة وأولياء الأمور". 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة