٢٠ مايو ٢٠٢٤هـ - ٢٠ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الثلاثاء 22 ديسمبر, 2015 2:59 مساءً |
مشاركة:

العقيل:"رعاية البرنامج خطوة إيجابية لدعم التعليم وبصمة في التنمية المستدامة"

تواصلاً مع حضورها ودعمها لبرامج الجامعات، قامت شركة مواد الإعمار القابضة(CPC)  متمثلة في قطاع "بناء وأمل" بدعم ورعاية لبرنامج الإثراء الشتوي لعام 2016م الذي تقيمه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية  (KAUST) ، وهو احد البرامج الأكاديمية التى تنظمها الجامعة سنوياً بهدف إثراء وإلهام الطلاب في مجالات تتجاوز المقررات الأكاديمية المعتادة.

يأتي هذا الدعم ضمن إستراتيجيات الجامعة الطموحة نحو تعاون واسع مع الشركات المميزة، وبنسخة عام 2016م نتطلع إلى فعالية ناجحة مصممة لتوسعة الآفاق الفكرية والمنظور الثقافي للمجتمع بوجود شراكة مع القطاع الخاص.

ومن جهته أعرب الدكتور فيصل إبراهيم العقيل، مدير إدارة تطوير الأعمال ورئيس قطاع "بناء وأمل"، عن فخره وإعتزازه بهذا الصرح العلمى وصرح : " إن جامعة الملك عبدالله  للعلوم والتقنية مركز إشعاع علمي وحضاري وبحثي متقدم ، وتعتبر إحدى أهم الجامعات في العالم ، بما تملكه من رصيد كبير من الأساتذة والباحثين والبنية التحتية والإمكانات ، لذا نتشرف بان نكون من المساهمين فى برامج هذا الصرح العلمي السعودي."

 و أضاف العقيل: "إن هذه الخطوة الايجابية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تأتي في سياق اهتمام الشركة بتفعيل دورها المجتمعي من خلال دعم البرامج التعليمية بالجامعات وبصمة في التنمية المستدامة."

ويجدو بالذكر أن شركة مواد الإعمار تخطو خطوة هامة الى الأمام لتطوير قدراتها في مجال الإستدامة المؤسسية عن طريق إنشاء قطاع متخصص يركز على المسؤولية الإجتماعية للشركات في المجالات التالية: التعليم، البيئة، الممارسات الجيدة في مجال الأعمال، رعاية الشباب، الصحة والإحتياجات الخاصة. ويحمل هذا القطاع اسم "بناء وأمل"، وهو أحد قطاعات الشركة، حيث يشتق الإسم "بناء" من طبيعة عمل الشركة في مجال صناعة مواد البناء والإنشاء، كما يعني أيضا إهتمام الشركة ببناء المجتمع وذلك بالمساهمة في بناء أواصر التعاون بين القطاعات المختلفة للنهوض بمجتمعنا... و"أمل" وهو ما تصبو إليه هذه البرامج من تعزيز روح الأمل والتفاؤل بين أفراد المجتمع، والرفعة بأبناء مجتمعها لبناء أجيال المستقبل. يدعم قطاع "بناء وأمل" التعليم بالتركيز على تقديم منح دراسية للطلاب والطالبات، المشاركة والرعاية في يوم المهنة، وتوفير المعدات التعليمية وتعزيز المناهج الدراسية، توفير برامج تدريبية لطلاب الجامعات لتعزيز إدراكهم ودمجهم بسوق العمل، دعم مراكز الأبحاث والتطوير بالجامعات، رعاية البحوث العلمية لطلاب الجامعات، والمساهمة بمعامل لمواد البناء داخل الجامعات حتى يتسنى للطلبة معاينة المواد واقعياً... يداً بيد نحو تنمية إجتماعية مستدامة.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة