المال والأعمال | الأحد 30 ديسمبر, 2018 12:57 مساءً |

تحقق شركة "الحكير للترفيه"، إحدى أبرز مؤسسات الترفيه العائلي في المنطقة، نقلةً نوعية اليوم في مجال الواقع الافتراضي بالتعاون مع خبراء الواقع الافتراضي في شركة "إموشن" البريطانية.

ومن خلال نحو 91 مركزاً ترفيهياً نشطاً يندرج تحت علامتها التجارية الرئيسية للترفيه "سباركيز"، تركز المجموعة اليوم على تضمين مراكزها الترفيهية مناطق شاملة لألعاب الواقع الافتراضي مع مطلع عام 2019. وسيتم تخصيص منطقة للواقع الافتراضي في كل مركز من مراكز الترفيه العائلية التابعة لشركة "الحكير تايم" على أن تضم كل واحدة منها 12 لعبة على الأقل.

وبهذه المناسبة، قال مشعل الحكير، نائب الرئيس التنفيذي ومدير عام قطاع الترفيه في "مجموعة الحكير": "سيكون لدينا في المرحلة الأولى 4 مراكز للواقع الافتراضي على امتداد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ونستعد اليوم لتلبية متطلبات جيل الألفية، أي الجيل الرقمي؛ فهم يحتاجون إلى المزيد من الألعاب الغامرة ويدركون تماماً ما يريدونه من المراكز الترفيهية التي تشبه مراكزنا. وقد شهدنا على مدى العامين الماضيين قفزة هائلة داخل قطاع الواقع الافتراضي، ونتوقع له مواصلة تحقيق النمو والتطور حتى عام 2025 على الأقل".

وأضاف الحكير: "لايزال سوق الواقع الافتراضي في بداياته ضمن المملكة حالياً، ونحن نتطلع إلى إحداث تأثير كبير من خلال هذا التعاون مع شركة ’إموشن‘. ولعلّ الجانب الأكثر أهمية يتجلى في المحتوى داخل الألعاب إذ لديهم فريق من المتمرسين القادرين على تطوير وتوظيف خبراتهم في هذا السياق. وهم يعملون اليوم على تلبية احتياجات أهم المدن الترفيهية الرئيسية الأمر الذي عزز ثقتنا بنجاح هذا التعاون".

وتجمع مجموعة "إموشن" تحت مظلتها فريقاً من الخبراء العالميين بمجال الصور الرقمية، ومبتكري المحتوى الحائزين على جوائز عالمية مرموقة، ورواة القصص، وتقنيات المنصة المتحركة المتطورة بهدف توفير تجارب خارجية مذهلة للعملاء. ومن خلال دمج "استديو ليدل" للصور الرقمية في مدينة مانشستر وخبرات صنّاع الأفلام لدى وكالة "سي تو كي" بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية تأسست مجموعة "إموشن" التي باتت اليوم تتمتع بخبرات تزيد عن 40 عاماً في مجالات سرد القصص وإنشاء المحتوى والإعلان والإدارة الفنية والاتصال الإعلامي.

وأردف الحكير: "تستهلك أجيال اليوم المحتوى الترفيهي بشكل غير مسبوق. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة القطاع عدة مليارات دولار، لذا نتطلع إلى التأهب جيداً لمواكبة موجة انتشاره في المنطقة مستقبلاً".

وتتمحور الأنماط الحالية لسوق ألعاب الواقع الافتراضي حول تكرار أشهر الأنواع التقليدية لألعاب الفيديو؛ وبشكل خاص تلك القائمة على المحاكاة، مثل ألعاب القنّاصين، وسباقات السيارات، وألعاب الآكشن. إلا أن "الحكير للترفيه" تخطط لتوفير قائمة أكثر تنوعاً من الألعاب بهدف تلبية متطلبات شريحة أوسع من الجمهور، سواء الصغار أو الكبار.

واختتم الحكير: "نتطلع إلى توسيع رقعة حضورنا داخل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأسواق الإقليمية الأخرى. ونعتقد أن أحد أبرز عوامل نجاح ألعاب الواقع الافتراضي يكمن في قيمة المتعة الغامرة التي يوفرها مفهوم الواقع الافتراضي بشكل عام. ولعل ما يستقطب اهتمام اللاعب هو مدى قدرة بيئة الألعاب الافتراضية على محاكاة جميع الحواس البشرية. ولذلك، فإننا بصدد صياغة مفهوم فريد من نوعه لمثل هذه الألعاب بالتعاون مع شركائنا".

وتُعدّ علامة "سباركيز" الترفيهية الخيار الترفيهي الأمثل لجميع أفراد الأسرة. وهي تجمع تحت مظلتها ألعاب البولينج، وحلبة التزلج العائلية على الجليد، والسينما رباعية الأبعاد، وألعاب الركوب الخاصة بالصغار والكبار، وألعاب الآركيد.