الحكومية | الثلاثاء 27 أكتوبر, 2020 7:01 صباحاً |

في مسعىً حثيث لنشر رسالة شهر "أكتوبر الوردي" لمكافحة مرض سرطان الثدي وحث النساء على الفحص المبكر، أطلقت جمعية الإمارات للأورام وجمعية الإمارات الطبية، بالتعاون مع معهد برجيل للأورام في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، أكبر حملة توعية لسرطان الثدي في العالم حتى تاريخه والتي تمثلت بإضاءة برج خليفة باللون الوردي وسلسلة عروضات مرئية تضمنت نصائح مختلفة شددّت على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي. 

ويوفر شهر التوعية بسرطان الثدي، الذي يُقام في جميع أنحاء العالم في شهر أكتوبر من كل عام، فرصة لإلقاء الضوء على الأهمية الكبيرة للفحص المبكر لضمان الشفاء من المرض حيث أن اكتشافه في مراحل مبكرة يعزز فرص القضاء عليه. 

وقال الدكتور حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام: "يسرنا أن نطلق هذه الحملة الأكبر من نوعها في العالم والهادفة الى تعزيز أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي بإضاءة برج خليفة الذي هو معلم هام من معالم دولة الامارات العربية المتحدة التي تضع في أولى سلم أولوياتها أهمية توفير أفضل نوعية حياة للقاطنين على أرضها وفق رؤية الامارات 2021. وتكمن السيطرة الفعالة على سرطان الثدي بشكل رئيسي في الكشف المبكر عن المرض، حيث أنها تضمن فرص أفضل للوصول إلى مجموعة واسعة من خيارات العلاج".  

كما وشدد الدكتور الشامسي على أهمية الفحص الذاتي للثدي كل شهرين وتصوير الثدي بالأشعة سنويا. وأضاف أنه إلى جانب الفحص السريري والفحص الذاتي للثدي، يمكن أن يزيد التصوير الشعاعي للثدي من احتمال تشخيص المرض.

وتعليقا على الحاجة إلى الكشف المبكر، قال الدكتور الشامسي: "إن التغيرات في الحجم الكلي، أو الشكل، أو مظهر الثدي، أو الشعور بالألم، يجب أن تلاحظ كعلامات خطيرة وتنبيهية على المرأة أن تكون على علم بها ". 

وسرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم. والمرأة المصابة بسرطان الثدي في المراحل المبكرة لديها معدل شفاء بنسبة 93 في المائة أو أعلى. ويوصي الخبراء النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مثل النساء ذوات التاريخ العائلي مع المرض أو الطبي، باتباع خطة استشارة دورية مع الطبيب. كما والتنبه إلى عوامل الخطر التي قدتؤدي إلى تطور المرض مثل العمر، الوزن، التدخين، النظام الغذائي، وممارسة الرياضة.

وفقًا لـ"جمعية السرطان الأمريكية"، انخفضت معدلات وفيات سرطان الثدي بنسبة 40 في المائة من عام 1989 إلى عام 2016 بين النساء، حيث يُنسب التقدم إلى التحسينات في تقنيات الكشف المبكر.