الحكومية | الأربعاء 14 أكتوبر, 2020 1:00 صباحاً |

حصل المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للمعلومات الصحية على عضوية الجمعية العالمية للطب الاتصالي والصحة الالكترونية (ISfTeH) ، وتعد هذه العضوية الأولى من نوعها المسجلة من المملكة، التي تهدف إلى الاستفادة من الخبرات العالمية في الرفع من كفاءة الطب الاتصالي في المملكة عن طريق اتباع أفضل الممارسات ومواكبة المعايير العالمية في هذا المجال.
وبين الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي أن حصول المركز الوطني للمعلومات الصحية على عضوية الجمعية العالمية للطب الاتصالي والصحة الالكترونية يسهم في رفع كفاءة الطب الاتصالي في المملكة والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال، وتقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل أوسع وأفضل في المملكة وبجودة عالية وتكلفة فعّالة، حيث اثبت الطب الاتصالي فعاليته الإيجابية في تقديم الدعم والمساندة لمراكز الرعاية الصحية الأولية في المناطق النائية.
وأضاف أن القواعد المنظمة للرعاية الصحية عن بُعد في المملكة "الطب الاتصالي" تستمد نظاميتها من استراتيجية الرعاية الصحية التي أعدها المجلس والمتضمنة تأكيد أهمية توفير نظم وتقنية معلوماتية في القطاعات الصحية، وتنظيم المركز الوطني للمعلومات الصحية التي تضمن قيام المركز بمهمة الربط بين الجهات الصحية في المملكة والإشراف عليها.
من جانبه أفاد المدير العام للمركز الوطني للمعلومات الصحية المهندس هاشم أبوبكر ، أن الشبكة السعودية للطب الاتصالي يشرف على تشغيلها وصيانتها المركز لمواكبة الاستخدام المتسارع للتقنية الحديثة في مجال الرعاية الصحية في المملكة، وهي خدمة فعالة للتواصل بين الأطباء فيما بينهم باستخدام تقنية المعلومات وتقنية الاتصالات التي تساعد في التواصل مع المرضى وتوفير الراحة لهم، حيث يتم ربط مرافق الرعاية الصحية المتخصصة مع مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات في المناطق النائية بأنظمة الطب الاتصالي التي ستعزز تقديم خدمات الرعاية الصحية بجودة أعلى وتكلفة فعّالة بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو حجم المنشأة.
يُشار إلى أن الجمعية العالمية للطب الاتصالي والصحة الكترونية (ISfTeH) تعد من أهم الجمعيات المتخصصة في الطب الاتصالي، وتوفر خدمات عديدة لاستخراج شهادات خدمات الطب الاتصالي، وبرامج تدريب متخصصة، بالإضافة إلى أن الجمعية معترف بها من منظمة الصحة العالمية حيث توفر خدماتها لأعضائها الموجودين في أكثر من 100 دولة.