٢٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 23 أكتوبر, 2019 10:32 صباحاً |
مشاركة:

منتدى أسبار الدولي يصدر كتاب «نظرية ماكويل للاتصال الجماهيري»

يعد كتاب "نظرية ماكويل للاتصال الجماهيري» أحد المراجع التي لا يستغني عنها طلبة الإعلام حول العالم، وهو مرجع مهم للمهتمين من أكاديميين وباحثين في مجال الاتصال الجماهيري، وإثراء المحتوى الأكاديمي العربي بترجمة أمهات الكتب والمراجع المعتمدة في الجامعات العالمية بمثل هذا الكتاب يجعل من دراسي الإعلام والمهتمين به يتشربون البعد الفلسفي للنظريات والقضايا المختلفة المرتبطة بالإعلام. جاء ذلك على لسان د.أيمن باجنيد (أحد مترجمي الكتاب) خلال إشادته بمبادرة منتدى أسبار الدولي بإصدار الترجمة العربية لهذا الكتاب القيم.

كما أشارت أ.عبير خالد (المترجم الثاني للكتاب) أنه خلال دراستها في مجال الإعلام والاتصال في بريطانيا لم تجد كتاباً أكثر شمولية، وإلماماً في مجالها من هذا الكتاب. ويجري تدريس الكتاب كمنهج دراسي في عدد من جامعات العالم النخبوية مثل جامعة "فلوريدا" في أميركا، وجامعة "أمستردام" في هولندا. وتؤكد أ.عبير خالد، بأن تجربة الطلبة في دراسة الإعلام والاتصال ستصبح مختلفة، ومميزة أكثر من خلال تواجد هذا الكتاب بين أيديهم.

فقد تقرر أن يدشن منتدى أسبار الدولي ضمن فعاليات دورته الرابعة 2019 الطبعة العربية الأولى من ترجمة كتاب «نظرية ماكويل للاتصال الجماهيري» للمفكر الإعلامي والأكاديمي البارز دينيس ماكويل، وتأتي الترجمة العربية اليوم لتقدم إضافة علمية وأكاديمية غير مسبوقة للمكتبة العربية لاسيما للمؤسسات الأكاديمية وكليات ومعاهد الإعلام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي.

ويشار إلى أنه قد أشترك في ترجمة الكتاب إلى العربية الأكاديمي والباحث في الدراسات الإعلامية د. أيمن باجنيد، والباحثة الإعلامية أ. عبير خالد، وكلاهما من المتخصصين في الإعلام والاتصال. حيث يشغل باجنيد حالياً منصب وكيل كلية الإعلام والاتصال للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الملك عبد العزيز، وتكمل الباحثة عبير خالد دراساتها العليا في كلية لندن للاقتصاد في تخصص «الإعلام والاتصال».

ويأتي الكتاب في نحو 900 صفحة من الحجم المتوسط، ويبدأ في جزئه الأول بمقدمة تناولت نشأة وسائل الإعلام الجماهيرية، وينتهي بخاتمة هي الجزء الثامن، تناولت مستقبل الاتصال الجماهيري. 

ويبحث الكتاب -عبر ثمانية أجزاء وعشرين فصلاً- العديد من النظريات ونماذج الاتصال الجماهيري، كما يتحدث عن بنية الإعلام وأدواته، واقتصاد وسائل الإعلام وحوكمتها، والاتصال الجماهيري العالمي، ويطرح المؤلف أسئلة محورية من قبيل عما إذا كانت وسائل الإعلام الجديد تشكل نظرية جديدة. 

ويأتي الجزء الثاني بعنوان "النظريات"، وفيه يبحث المؤلف العلاقة بين وسائل الإعلام والمجتمع، والاتصال الجماهيري والثقافة، إضافة إلى وسائل الإعلام الجديدة، ثم يطرح السؤال عما إذا كانت وسائل الإعلام الجديدة تمثل نظرية جديدة.

وفي الأجزاء الثالث والرابع، يدرس المؤلف بُني ومؤسسات الإعلام، ويقدم معالجات وتصورات عن بنية الإعلام وأداؤه، وما يسمى باقتصاد وسائل الإعلام وحوكمتها، والاتصال الجماهيري العالمي، إضافة إلى طبيعة المؤسسة الإعلامية، وكيف يمكن إنتاج ثقافة وسائل الإعلام.

ثم في الجزء الخامس، يتناول المؤلف أهم القضايا والمفاهيم وأساليب التحليل للمحتوى الإعلامي، وانواع وسائل الإعلام ونصوصها. ويخصص الفصل السادس عن الجماهير وتقاليد البحث في نظرية الجمهور، وتكوين الجمهور. أما الجزء السابع فيقوم المؤلف من خلاله بدراسة التأثيرات، ونماذج وعمليات تأثيرات وسائل الإعلام، إضافة إلى تأثير الأخبار وكيفية تشكيل الرأي العام والاتصال السياسي.  

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة