المال والأعمال | الجمعة 9 نوفمبر, 2018 4:36 صباحاً |

 أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مؤخراً على حصول حي المروج السكني في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على جائزة عالمية مرموقة لأفضل "حي سكني متعدد الاستخدامات"على مستوى المملكة لعام 2018م، وقد تسلمت المدينة الاقتصادية الجائزة خلال حفل توزيع الجوائز الذي نظمته (ذا انترناشونال بروبيرتي أوردز- IPA) العالمية، الجائزة العالمية المتخصصة في مجال المشاريع السكنية،كما تم ترشيح الحي للمنافسة أيضاً في الحفل العالمي الذي سيقام بمدينة لندن ديسمبر المقبل من هذا العام إن شاء الله. 

 

إن استمرار ترشيح أو حصول مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على هذه الجوائز الهامة والمرموقة عالمياً للسنة الثالثة على التواليمن منظمة(ذا انترناشونال بروبيرتي أوردز - IPA) العالمية، يظهر قدرة المشاريع الوطنية على المنافسة عالمياً والفوز بجوائز دولية. وماهي إلا أكبر دليل على استمرار عجلة التطوير وتسارع عمليات البناء في المدينة، وإنجازاً آخر يضاف إلى سجل إنجازات المدينة.

 

من جهته، أعرب المهندس تشارلز بيلي، الرئيس التنفيذي لشركة التطوير العقاري بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن إعتزازه بالحصول على هذه الجائزة، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار التزام المدينة الاقتصادية، بتوفير إسلوب حياة عصري ومميز ضمن بيئة سكنية متطورة متعددة الاستخدامات، ومناسبة لكافة مستويات الدخل ومدعومة بمرافق إجتماعية عالمية المعايير وبنية تحتية متقدمة ومرتبطة بشبكة تصريف لمياه الأمطار.

 

وأضاف بيلي:"يوفر حي المروج مجموعة من أفخم المرافق الاجتماعية والترفيهية والرياضية، تضمالنادي الريفي وملعب الجولف "رويال غرينز" الذي يحتوي على 18 حفرة للتسديد، والحائز علىعدة جوائزمرموقة من منظمة(ذا انترناشونال بروبيرتي أوردز - IPA) عن فئة "أفضل مشروع ترفيهي" ليس فقط على مستوى المملكة فحسب، بل على مستوى العالم لعام 2016م. "مشيراً إلى أنه في العام 2017 حصل مجمع إزميرالدا الرياضي على جائزة أفضل مشروع ترفيهي لعام 2017م على مستوى المنطقة.

 

 ويعد حي المروج السكني أحد أرقى الأحياء الساحلية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يمتد على مساحة 4.9 مليون متر مربع، ويضم ثلاثة مناطق رئيسية: منطقة"الجولف" التي تحوي ملعب ونادي رويال جرينز العالمي للجولف، منطقة"الشاطيء" التي تتمتع بإطلالة بحرية مباشرة على شاطيء البحر الأحمر وشاطئاً رملياً على إمتداد 40 متراً ومنطقة"المنازل" التي تحيطها الحدائق والمسطحات الخضراء والمرافق الإجتماعية، في حين أن جميع الأحياء السكنية مدعومة ببنية تحتية متطورة ومرافق وخدمات عامة مصممة وفق أعلى المواصفات العالمية.