الثقافة والتعليم | الأحد 12 نوفمبر, 2017 2:18 صباحاً |

عقدت منصة التواصل الاجتماعي، ضمن فعاليات الدورة الـ 36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ 36 عدداً من ورش العمل المتعلقة بشبكة التواصل الاجتماعي والإنترنت والواقع الافتراضي، ناقشت خلالها العديد القضايا والأحداث التي يشهدها هذا الفضاء الإلكتروني.

                  

واستضافت المنصة ورشة بعنوان "إدارة الأزمات في العالم الرقمي" تناولت خلالها كيفية التعامل منذ البداية مع أزمة الشائعات الرقمية التي تطال مؤسسة أو جهة ما، وتنتشر عالمياً قبل أن يسعى المسؤول الإعلامي في تلك المؤسسة للتعامل مع هذه الأزمة.

 

وأدار الورشة عبد الرحمن حماد المدرب المهني في مجال التواصل المؤسسي والعلاقات الإعلامية، حيث أوضح ضرورة استعداد المؤسسات للأزمات بمعايير عصرية، من خلال التعاطي معها في بداياتها عبر المنصات الرقمية.

           

وفي ورشة أخرى استضافتها المنصة بعنوان "الموضوعات التي تثير الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي"، استعرضت ألكسندرا ميا الخبيرة في مجال تسويق التواصل الاجتماعي، تأثير القضايا التي تحرك الرأي العام وتحشد الجماهير.

 

وتحت عنوان " كيفية صناعة الموقع الإلكتروني الخاص بك" قدمت منصة التواصل الاجتماعي ورشة منحت المشاركين فرصة التعرف على كيفية إنشاء المواقع الإلكترونية بأبسط الطرق. وأوضح مهندس الإلكترونيات أحمد سعيد -مقدم الورشة- الطرق التي يمكن اتباعها لإنشاء موقع إلكتروني خاص، خلال يوم واحد باستخدام أدوات بسيطة.

 

وأوضحت ورشة عمل "كيف تبقى آمناً على مواقع التواصل الاجتماعي" التي قدمها مدير التواصل الاجتماعي في شركة "كاسبرسكي لاب" أحمد عبد الغني طرق التعامل مع حالات القرصنة على شبكات التواصل الاجتماعي. وقدم عبد الغني للمشاركين في الورشة عدة طرق وقائية يمكن اتباعها لتجنيبهم، مخاطر الوقوع في شباك قراصنة الإنترنت أو التعرض للاحتيال أو المضايقات.

 

وقدم معرض الشارقة الدولي للكتاب عبر منصة التواصل الاجتماعي ورشة عمل حملت عنوان "أهم مقومات المادة الخبرية الرقمية تحريراً وتسويقاً" بحثت مدى وجود اختلاف بين المادة المطبوعة والمادة على المواقع الإلكترونية.

 

واستعرضت الورشة التي قدمها مدير تحرير موقع الإمارات اليوم الإلكتروني ميثم الأنباري، أوجه التشابه والاختلاف بين المواد المطبوعة والمواد على المواقع الإلكترونية، كما ناقشت الورشة كيفية الترويج للمواد المكتوبة من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

 

وأوضح المدون في مجال الكتب فاروق نسيم أهمية امتلاك الأشخاص لمدوناتهم الخاصة، مشيراً إلى أنها تتيح لشخصية الفرد وأفكاره الظهور من خلال الكلمات والصور التي يستطيع إضافتها إلى مدونته، وإحداث نقلة نوعية في حياته الأدبية أو العلمية إذا كان من المبدعين أو الأدباء الناشئين.

 

وتحت عنوانين منفصلين استضافت منصة التواصل الاجتماعي ورشتي عمل أدارهما عبد الله طوقان، المتخصص في مجال التواصل الإعلامي المحلي والإقليمي في شركة دوبيزل حملت الأولى عنوان "نصائح من وحي التجربة لإلهام رواد الأعمال الإقليمين".

 

وبحثت الورشة أبرز الطرق والسبل الكفيلة بإنجاح أعمالك في ظل موجة التكنولوجيا الإحلالية الثورية التي تعصف بالتجارة الرقمية، سابرة غور الأعمار المفترضة التي كانت مقدرة للشركات التي تأسست في العام 1960 غير أنها انخفضت عام 2015 إلى نحو 20 عاماً.

 

واستعرض طوقان خلال إسهابه في التفاصيل النقلة النوعية الضخمة التي من المتوقع أن تسود مجال المنتجات والخدمات للشركات الصغيرة والمتوسطة، باسطاً أمام المشاركين عدد من المقترحات التي قد تهيئهم للتعامل مع الطفرة المنتظرة.

 

وفي ورشته الثانية التي  جاءت بعنوان "تحقيق الاستفادة المثلى من طفرة الموبايل: الأسباب التي ستدفعك لنقل أعمالك على عالم الموبايل"، تناول طوقان مسألة استجابة الشركات للطلب المتزايد على منتجات وخدمات الموبايل.

 

ولفت طوقان خلال الورشة إلى أن عدد الأجهزة النقالة "الموبايلات" وصل إلى قرابة 2.5 مليار جهاز حول العالم، وأن 60 % من مجموع الوقت الذي يقضيه الأفراد على الإنترنت يعود إلى تطبيقات الموبايل.

 

واستضافت منصة التواصل الاجتماعي خلال البرنامج الثقافي للمعرض، ورشة بعنوان "تصوير الفيديو وتغطية الفعالية بالموبايل" تناولت توجه الكثيرين إلى تصوير الأحداث أو إلى تغطية فعاليات من دون امتلاك كاميرا احترافية.

 

شرحت الورشة التي قدمها جان البلوشي مؤسس شركة "جان كليك ميديا" طرق التصوير الاحترافي، والمونتاج من خلال الموبايل فقط.

 

وضمن ورش العمل التي تتناول الواقع الافتراضي ووسائل التواصل الاجتماعي، استعرضت ورشة "مدونات الطعام 101" خبرة مقدمة الورشة نيروز غرفال في مجال التواصل الاجتماعي وحب الطعام.

 

وأوضحت غرفال للحضور كيفية أن يكون الأفراد مدونين جيدين في وسائط التواصل الاجتماعي، كما تقدمت بعدة نصائح حول الكتابة النقدية الجيدة عن الطعام في ذلك العالم الإلكتروني.