السياحة والضيافة | الاثنين 10 أكتوبر, 2016 4:38 مساءً |

في إطار مسعاها لتطوير الصناعة الرقمية في العديد من المجالات كرّم رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عين الرياض لرعايتها فعاليات المعرض السعودي الدولي الثاني لتجهيزات وتكنولوجيا الفنادق 2016، وذلك مساء يوم الأحد 9 أكتوبر 2016 م بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وسوف يستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة محلية وعالمية عريضة النطاق.

وبعد تسلمه الدرع التكريمي أوضح الرئيس التنفيذي لعين الرياض، الأستاذ عبد الله الحربي، أنهم يحرصون على دعم هكذا فعاليات تحمل من الأفكار والابتكارات ما يؤهلها للريادة في قطاع تكنولوجيا الفنادق، سواء من ناحية  إدارة المعدات، والتصميم الداخلي والخارجي، وأنظمة الصحة والسلامة، وغيرها.

ويضيف: "إننا في عين الرياض نعمل على دعم كل ما من شأنه إنجاح القطاع الفندقي السعودي، من خلال بناء الشراكات مع عدد من الصروح الرائدة في قطاع الضيافة، أو مع المنصات الجامعة للعاملين في هذا القطاع تحت منصة واحدة، ولا نتردد في تقديم خلاصة خبرتنا في الفعاليات والمؤتمرات لمثل هكذا مناسبات تركز على جديد الدراسات والتكنولوجيا والاكتشافات العالمية وتُطوّعها لخدمة اقتصاد البلاد".

وقد أبدى الراجحي إعجابه واهتمامه بالمعرض؛ إذ قام بزيارة أجنحة المشاركين لاستعراض ما تقدمه الشركات والجهات المشاركة من تكنولوجيا وخدمات حديثة؛ والتي من شأنها الارتقاء بالسياحة والفندقة في المملكة، منوهاً إلى ضرورة تشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الهام.

والجدير بالذكر أن المعرض ضم أكثر من 100 مشارك وراعي من مختلف الشركات المحلية والدولية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين وإيطاليا وتركيا، استعرضوا العديد من التقنيات الذكية في مجال الإضاءة والتكييف والتبريد والتحكم عن بعد، ودخول الغرف، والخزائن، والمفروشات، والمصاعد، ومعدات اللياقة، والمطبخ والتشغيل والصيانة، إضافة لتقنية الفيزا بالبنوك وقطاع المقاولات، والعديد من الخدمات والمنتجات الحديثة الأخرى.

ويذكر أن عين الرياض تعد شريكاً رقمياً وإعلامياً لعشرات الفعاليات الوثيقة الصلة بقطاع الفنادق في المملكة العربية السعودية والخليج العربي، وتعمل خلال العامين المقبلين على توسيع دائرة اهتمامها لتركز على المناسبات الأكثر فاعلية في مختلف المجالات الاقتصادية والتي تعود بالنفع على دفع عجلة الاقتصاد قدماً في المملكة.