السياحة والضيافة | الخميس 2 يونيو, 2016 12:14 مساءً |

 احتفالاً باليوم العالمي للوالدين الذي يصادف الأول من يونيو من كل عام، حثت الخطوط الجوية التركية الأبناء على تكريم آبائهم وأمهاتهم ورد الجميل لهم من خلال رحلة على متن أفضل ناقل في أوروبا* للاستمتاع بزيارة الأماكن السياحية في ربوع تركيا وقضاء تجربة لا تنسى. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت هذا اليوم من كل عام مناسبة لتكريم الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم لالتزامهم بنكران الذات من أجل أطفالهم وتضحياتهم مدى الحياة لتعزيز هذه العلاقة.

 

وتبدأ التجربة التركية من البداية مع الخطوط الجوية التركية، الناقلة الوحيدة التي تقوم بتسيير رحلاتها إلى أكبر عدد من البلدان مقارنة بأي ناقلة أخرى في العالم. وتعد الشركة الحائزة على جائزة "أفضل ناقل في أوروبا" في 2015 للعام الخامس على التوالي من "سكاي تراكس"، ناقلة فئة أربعة نجوم وتلتزم بتوفير أفضل تجربة في السفر لمسافريها. وتجسد الناقلة كرم الضيافة التركي الشهير، بدءاً من تقديم الطعام المتميز، حيث يعمل الطهاة على متن الطائرات إلى جانب طاقم الخدمة الجوية في الطهي والإشراف على إعداد الطعام ليقدموا للركاب فخامة ومذاق المطاعم عالياً فوق السحاب. وعلاوة على ذلك، عند السفر إلى تركيا مع الخطوط الجوية التركية يمكن الاستراحة قبل اللحاق برحلة الربط التالية في استراحة صالة سفر الناقلة في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول.

 

ويمكن للوالدين الاستمتاع بأشعة الشمس من خلال رحلة إلى مدينة فيتثيا التي تقع على الساحل جنوب غربي تركيا، وهي مدينة جميلة تشتهر بمرفأها الطبيعي، ومياهها الزرقاء، ومقابرها الصخرية المتعددة التي تعد من أطلال مدينة تيرميسوس القديمة. ويمكن وضع ضمن برنامج الرحلة زيارة إلى هضبة أيدر في مدينة ريزا، التي تتمتع بإطلالة مذهلة تحبس الأنفاس، ما يجعلها تجربة رائعة ولحظات لا تنسى. وبفضل رحلات الربط الداخلية العديدة للخطوط الجوية التركية، سوف تتاح الفرصة للوالدين لزيارة أماكن رائعة مثل مدينة باموكالي المشهورة بمياه ينابيعها الساخنة الغنية بالمعادن والتي تتدفق مخلفة ترسبات جيرية باللون الأبيض. ويمكن زيارة مدينة كابادوكيا بأجوائها الساحرة الجميلة، حيث يعد مشهد المناطيد ذات الهواء الساخن مقابل خلفية من الأعمدة والصخور البركانية مذهلاً للغاية. وتسهم الأودية المتعرجة ذات المنحدرات الصخرية ومنازل أهل كابادوكيا المنحوتة في إضفاء بعد آخر، وجو حالم يتسم بالسكينة والسلام ما يجعل الوالدين ينسيان ضغوط الحياة اليومية.