٢٨ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٨ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأحد 20 مارس, 2016 1:28 مساءً |
مشاركة:

خادم الحرمين الشريفين يرعى النسخة الرابعة من منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الرابع .. الثلاثاء المقبل

يرعى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- الثلاثاء المقبل أعمال منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الرابع الذي تحتضنه العاصمة الرياض لأول مرة، وتنظمه وزارة التجارة بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي الأميركي يومي 22 و23 مارس الجاري، في مسعى لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الجديدة للقرن الواحد والعشرين، عبر تعميق العلاقات البينية، وبناء تحالفات ومجالات جديدة للتعاون تعزز التحول الذي يشهده الاقتصاد السعودي حالياً وتسهم في إثراءه وازدهاره.

وصرح الاستاذ تركي بن عبدالله الطعيمي، المستشار والمشرف العام للتسويق والاتصال بوزارة التجارة والصناعة، ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، إلى أن الرعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين – ايده الله - تعد برهاناً على الأهمية الكبيرة التي يحتلها هذا الحدث لدى قيادتنا، وتؤكد على العلاقات الوثيقة التي تجمع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية، باعتبارها من أقوى التحالفات على مستوى العالم، كما أنها إشارة إلى كل ما من شأنه رفعة المملكة ورفاهية المواطن السعودي، ودعم جهود التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني.

وأضاف الطعيمي، يأتي اختيار العاصمة الرياض هذه المرة بعد أن أقيمت جميع دوراته الماضية في عدد من المدن الأمريكية، مما يعزز أهمية السوق السعودي للمستثمرين ورجال الأعمال في كلا البلدين. أضف إلى ذلك أن هذه الشراكة تعود فعلياً بالنجاح على كافة الأصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية كون العلاقات الثنائية مبنية على المصالح المشتركة.

ويتزامن انعقدا الدورة الحالية مع تفعيل العديد من المبادرات الهادفة لتنويع مصادر الاقتصاد التي اعتمدتها المملكة مؤخراً، كما أنه يؤكد على الأهداف والاتجاهات الجديدة التي رسمتها  لنفسها من أجل غدٍ أفضل، وذلك انطلاقاً من إيمان الدولة -رعاها الله- بأن القطاع الخاص اليوم تقع على عاتقه عملية تحويل الاقتصاد السعودي وخلق الوظائف وضمان تنافسية المنتجات المصنعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، سواء من حيث السعر أو الجودة.

 

 

الشراكة السعودية الأميركية تواصل نموها وازدهارها ومواكبتها مختلف متغيرات السوق واتجاهاته، مع تطلع الدولتين إلى علاقات ثنائية قائمة على صادرات النفط السعودية من جهة، والسلع الاستهلاكية والأغذية والأسلحة الأميركية من جهة أخرى، والارتقاء بهذه العلاقات لتصبح مرتكزة على توليد فرص العمل في كلا السوقين، وتعاونٍ أكبر في المجالات التجارية والاقتصادية المختلفة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون التقني، وتدريب القوى العاملة، والاستثمار في كلا الاقتصاديين، وذلك بالاستناد إلى التنافسية العالية التي تميز الشركات الأميركية في قطاعات الاقتصاد الجديد، مثل: علوم الحياة، وإدارة خدمات الرعاية الصحية، وتقنية المعلومات، والنقل، والطاقة والطاقة البديلة، وصناعة السيارات.

كما أكد الطعيمي "يأتي انعقاد هذا المنتدى من أجل مواصلة المساعي الرامية لتعزيز العلاقات المشتركة وتطوير التبادل التجاري والمعرفي والثقافي بين الشعبين السعودي والأميركي، ويدرك الطرفان بأن الشراكة البينية لا ينبغي أن تقتصر على التجارة والاقتصاد، وإنما يتوجب تطويرها لتعزيز أواصر الشعبين الصديقين، وتمتد لتشمل التعليم والسياحة والتبادل المهني، والفنون، والغذاء، وكافة مناحي التفاعل البشري، ولذلك فمن المقرر أن يشهد المنتدى الأعمال السعودي الأميركي توقيع جملة من الاتفاقيات المشتركة التي ستؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين. الأمر الذي سيسهم في زيادة وعي كلٍ من الشعبين بالآخر، ويرتقي بمستويات الاحترام والتقدير لثقافة وتراث كلٍ منهما، ما سيجعلهما أقدر على مواجهة كافة التحديات الراهنة والقادمة والعمل من أجل مستقبلٍ مشرقٍ للجميع".

ويشير المراقبون إلى أن النمو والتنويع الاقتصادي الذي تشهده المملكة حالياً يمكنه أن يرفد رجال الأعمال السعوديين والأميركيين على حدٍ سواء بالعديد من الفرص الهامة للعمل والتجارة والابتكار. وامتداداً للشراكة بين البلدين التي ناهزت عامها الخامس والثمانين،  تتجه أنظار المسؤولين اليوم إلى الأعوام القادمة آملين في أن تحمل تطلعات الشعبين بتطوير الشراكة الاستراتيجية الجديدة للقرن الحادي والعشرين.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة