المال والأعمال | الخميس 10 ديسمبر, 2015 4:37 مساءً |

اعتاد القائمون على معارض التوظيف أن يقوم الباحثون عن العمل بالتجوال بين أجنحة المعرض بحثا عن الوظائف، ولكن التشكيلية لمياء النعيم صنعت خرقا لتلك العادات حيث تهافتت الشركات المشاركة بمعرض باب رزق جميل 2015 بالرياض على استقطاب خدماتها.

وحصدت خريجة التربية الفنية لمياء الوظيفة الأولى بين قريناتها من الفتيات بمعرض جميل الذي خصص يومي الاثنين والثلاثاء للعائلات، ولم يقف عن ذلك فقط، بل حصدت أكثر من ثلا        ث عروض وظيفية أخرى ولازالت تبحث عن الأفضل.

وتقول مصممة الديكور لمياء النعيم "بأنها ستدرس جميع العروض المقدمة لها من قبل الشركات" وستنتقي العرض الأفضل ماديا والأكثر إثراء لتجربتها في عالم الديكور والتجهيزات المنزلية.

وتقول مدير عام أول باب رزق جميل رولا باصمد بأن نموذج لمياء النعيم يدحض ما يشاع حول معارض التوظيف، بإنها غير قادرة على إستيعاب أصحاب الخبرات العالية وتلبية طموحاتهم المالية في ذات اللحظة.

وتعود لمياء النعيم للحديث حول مسيرتها الفنية، والتي اختصرتها بالعبارة الإنجليزية الشهيرة "اتبع الشغف" فأنا هاوية للرسم منذ الصغر، وطورت موهبتي بالدراسة الأكاديمية وتوجتها بدبلوم هندسة الديكور لشغفي بالتصميم.

النعيم تعتبر الفن التشكيلي صديقها المقرب في الفرح والحزن، ولوحاتها التي تعبر عن أفكار إيجابية محددة تنبع من ثقافة المجتمع السعودي الأصيلة كلوحة "عنصرية" التي لقيت رواجا كبير ولازال حلم العالمية يساورها.

ومن الفن التشكيلي الى معرض باب رزق جميل للتوظيف، تؤكد لمياء بأن التنظيم فاق التطلعات، وجماهيرية الحضور تعكس مقدار النجاح الذي حققه المعرض والذي أرى بأنه تجربة ناجحة ينبغي تعميمها بجميع مناطق المملكة.