١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الاثنين 6 فبراير, 2023 3:31 مساءً |
مشاركة:

Production’’ تطرح تقنية متقدمة لمحاكاة النصوص السينمائية باستخدام الذكاء الاصطناعي

تُمكن صناع السينما من اكتساب فهم عميق لكيفية تفاعل الجماهير مع الأفلام وبالتعاون مع أبرز علماء الذكاء الاصطناعي

 

كشف المخرج السينمائي أحمد الحمود، المؤسس ل شركة "Tenet Ai Production" النقاب عن آخر مشاريعه النوعية في عالم السينما والأفلام، والمتمثلة في طرح تقنية متطورة في بناء شبكات عصبية اصطناعية تعتمد على تحليل البيانات السينمائية الرقمية باستخدام عدد من أدوات الذكاء الاصطناعي الحديث، وهي تقنية غير مسبوقة عما يقدمه عمالقة عالم الأفلام والسينما في الوقت الحالي، حيث تم إنشاؤها بالتعاون مع عالم الذكاء الاصطناعي من جامعة جون مورس أحمد الجاف خصيصاً لإنتاج بعد آخر من المواد السينمائية لمُحاكاة الجماهير بشكل مُعمق.

 

وطور "الحمود" و"الجاف" مشرعهما المشترك استناداً على طموح "الحمود العالي في هذا المجال، وعلى الخبرة العميقة لعالم الذكاء الاصطناعي أحمد الجاف، وعدد من الأوراق والأبحاث العلمية التي طوعها الاثنان جنباً إلى جنب مع مجموعة الدراسات والاستشارات الخاصة التي استمرت لمدة سنين مع مستشارين في مجال علم الأعصاب وعلم النفس التجريبي من جامعات ومعاهد مرموقة مثل "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" و"ستانفرد" وأخرى حول العالم، مُعلنين بذلك إنشاء خوارزميات رقمية وشبكات عصبية تحاكي الجانب الوجداني من الجماهير الخاضعة للتجارب السينمائية، وتُمكن بفضل أدواتها الخاصة الغوص إلى العقل اللاواعي لتحليل وقياس أثر الحوارات السينمائية الفعلية عليهم.

 

فيما أسهم في المشروع عالم متخصص في الابتكار والتطوير ومقره سويسرا يدعى عبد سكري عبر تعاونه مع الفريق من خلال الإثراء في عملية الجمع بين الأفكار الإبداعية لصناعة الأفلام والبصيرة التقنية للعالم، مُوضحاً إنه يعتزم والفريق إحداث ثورة في مفاهيم كتابة السيناريو وصناعة الأفلام باستخدام عدة براءات اختراع، وقال: "أنا متأكد أنه يمكننا تطوير شيء من شأنه أن يحدث ثورة في طريقة تفكيرنا في التجربة السينمائية، وكلي  ثقة بأننا على مشارف حقبة جديدة في صناعة السينما وإن الجمع بين تقنيات الأفلام متعددة التخصصات والذكاء الاصطناعي وتطوير الابتكار سوف يولد مفهوما فريدا من نوعه".

 

وتعليقاً على ذلك، أعرب عالم الذكاء الاصطناعي أحمد الجاف عن فخره بالعمل في هذا المشروع الفريد، وقال: " أسعدني العمل على تطويع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، إذ إن هذا المشروع سيسهم بفضل هذه التقنية في إحداث ثورة في مفاهيم كتابة السيناريو وصناعة الأفلام باستخدام عدة براءات اختراع"، مُضيفاً: " أنا متأكد أنه يمكننا تطوير شيء من شأنه أن يحدث ثورة في طريقة تفكيرنا في التجربة السينمائية".

 

فيما أشاد "الحمود" بالجهود المُتضافرة من كل الأطراف المشاركة في مشروعه الريادي، مُسلطاً الضوء على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام وقياس تأثيرها على الجماهير، مُضيفاً:" أقوم بتصميم خوارزميات لتحديد التكوينات المخفية في مجموعات البيانات السينمائية عبر الاستعانة بمصادر من وسائل التواصل الاجتماعي، والبحث عن النصوص، وتحليلات الحوار من أجل سرد القصص المرئية، واستخدام مزيج من نماذج التعلم الآلي والعميق".

 

وأكمل: "تتمثل الأهداف النهائية لهذه التقنية في بناء تقنية متطورة من شأنها أن تخلق تجربة سينمائية متميزة على عكس أي شيء مررنا به من قبل. ومساعدة المحترفين والمخرجين والمصورين السينمائيين والمحررين في هوليوود على تخطي حدود السينما من جانب آخر، كما يسعدني الإعلان عن التحضير لمختبر جديد في لوس أنجلوس خلال العامين المقبلين، وعلى العمل بشكل مكثف لإطلاق براءات اختراع للاستثمار في الذكاء الاصطناعي لخدمة القائمين والمهتمين في مجال السينما في أقرب وقت ممكن".

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة