المال والأعمال | الخميس 7 مارس, 2019 4:00 مساءً |

أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، مؤسسة مالية استثمارية تنموية دولية، تأسست بهدف تعزيز تنمية قطاعات الطاقة والنفط والغاز في العالم العربي ومملوكة للدول العربية العشر المصدرة للنفط، اليوم عن حصولها على تمويل مرابحة مشترك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 1.5 مليار ريـال سعودي (400 مليون دولار أمريكي)؛ حيث سيتم استخدام هذا التمويل لأغراض مؤسسية عامة تشمل توسيع دعم المحفظة الاستثمارية لابيكورب في عدد من مشروعات الطاقة الإقليمية.

 

وشهدت هذه الصفقة إقبالاً قويا من قبل المستثمرين، حيث ساهم تجمع بنكي يضم أربعة مصارف سعودية رائدة هي: البنك السعودي الفرنسي، وبنك الرياض، والبنك السعودي البريطاني (ساب)، ومجموعة سامبا المالية، في توفير هذا التمويل الذي يمتد لأجل استحقاق مدته خمس سنوات، في حين تولت شركة إتش إس بي سي العربية السعودية (HSBC Saudi Arabia) دور وكيل تسهيل المرابحة بالنيابة عن ابيكورب.  

 

وفي هذا السياق، قال هشام فريد، رئيس إدارة الخزانة والأسواق المالية في ابيكورب: "يعكس النجاح الكبير لهذه الصفقة من التمويل المشترك المكانة المالية القوية التي تتمتع بها ابيكورب، وثقة القطاع المصرفي بأعمالها. ويشير الإقبال الكبير من قبل المقرضين للمشاركة في هذا التمويل إلى الملاءة المالية والائتمانية القوية للشركة بالإضافة إلى سجل أعمالها ومشاريعها الناجحة."

 

كما قال فيصل قادري، مدير عام، رئيس إدارة أسواق الدين والتمويل الهيكلي في شركة اتش اس بي سي العربية السعودية: "نحن سعداء للغاية بتعاوننا مع ابيكورب، ويسرّنا أن نلعب دور وكيل تسهيل صفقة تمويل المرابحة هذه التي تعكس بوضوح مكانة ابيكورب الرائدة في قطاع الطاقة".

 

وتعد هذه الصفقة دليلا واضحا على قدرة ابيكورب في جذب رؤوس الأموال من خلال قاعدة عريضة من المستثمرين بالأسواق الإقليمية والدولية المختلفة، والتي تجلت في صفقاتها الأخيرة ضمن برنامج الصكوك العامة القائم RegS، وبرنامج السندات الدولية 144a، وصفقات الفورموزا و "الديم سوم" (Dim Sum) بالأسواق الأسيوية. كما تتمتع ابيكورب التي تصنّف كمصرف تنمية متعدد الأطراف تمتلكه الدول العربية العشر المصدرة للنفط، بجدارة ائتمانية قوية مدعومة بتصنيف Aa3 من وكالة موديز، بالإضافة إلى رفع تصنيفها الائتماني مؤخراً من مستقر إلى إيجابي، الأمر الذي يشكل إنجازًا كبيرًا في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة السائدة".