المال والأعمال | الأربعاء 11 ديسمبر, 2019 10:00 صباحاً |

 

رفع المهندس فهد بن محمد الشبل، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية "نوبكو"، أسمى عبارات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله بمناسبة صدور ميزانية 2020، وثمن الشبل الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة لكافة قطاعات الدولة، بما فيها قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية الذي خصصت له 167 مليار ريال كثالث قطاع بعد القطاعين العسكري والتعليم، الأمر الذي يؤكد اهتمام الدولة بصحة المواطن وتعزيز التنمية الاجتماعية والدفع بعجلة التطور إلى مسارات تحقق مستهدفات الرؤية ببناء مجتمع حيوي، وتلبي تطلعات المواطنين لتوفير رعاية صحية متكاملة شبيهة بالرعاية الصحية في الدول المتطورة.

وأشار الشبل إلى أن ما تم تخصيصه للرعاية الصحية ضمن الميزانية العامة للدولة لهذا العام، يدعم تنفيذ العديد من المشروعات الطموحة التي نخطط لها بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في القطاع الصحي الحكومي والجهات ذات العلاقة، ونسعى من خلالها للنهوض بقطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية وتطويرها لتواكب تطلعات قيادة الدولة وتلبي حاجة المواطنين لتوفير رعاية صحية مثالية على نسق المجتمعات المتحضرة.

وبالنسبة لتجربة نوبكو لتحقيق كفاءة الإنفاق نجد أن نوبكو في العام 2019 وفرت للميزانية العامة للدولة أكثر من 1.8 مليار ريال، وساهمت في تنمية المحتوى المحلي بتخصيص مشتريات من المصانع المحلية بأكثر من 3 مليار. كما أبرمت نوبكو في نفس العام اتفاقيات شراكة مع أكثر من 50 جهة حكومية وأدارت معها عقود شراء أدوية وأجهزة ومستلزمات طبية بقيمة 12 مليار ريال، وعقدت 136 منافسة شملت أكثر من 31 ألف بند طبي.

وتسهم نوبكو بتوفير الإنفاق الحكومي من خلال الدليل الموحد الذي ينظم بنود الاحتياج بجانب إدارة المنافسات بشفافية عالية وإدارة العقود وفق آلية تحفظ حقوق الموردين والمؤسسات الصحية وتحقق أفضل الأداء التشغيلي والمالي. الأمر الذي يدعم مواصلة الميزانية رفع كفاءة الإدارة المالية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية، وأكدت الحرص على أعلى معايير الشفافية والإفصاح المالي. كما أكدت على أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح نحو الارتقاء بالقطاع الصحي وتنمية المجتمع على نسق الدول المتطورة والمجتمعات المتحضرة.