٢٠ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٠ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | السبت 19 أكتوبر, 2019 2:35 مساءً |
مشاركة:

معرض التخرج العالمي يعود إلى دبي مجدداً لعام 2019

  • ؤتمر "الابتكار من أجل الأثر الاجتماعي"، فضلاً عن برنامج ريادة الأعمال الجديد المخصص للخريجين المشاركين في المعرض

أعلنت الجهة المنظمة لمعرض التخرج العالمي، وهو أضخم الملتقيات الجامعية وأكثرها تنوعاً في العالم، عن تنظيم نسخة جديدة من الفعالية بالشراكة مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وذلك خلال الفترة من 12 ولغاية 16 نوفمبر المقبل. ويُعتبر معرض التخرج العالمي، الذي ينعقد خلال "أسبوع دبي للتصميم"، فعالية مجانية ومفتوحة للعموم، وهو المعرض الأول من نوعه الذي يسلط الضوء على مشاريع التخرج من أكثر من 100 جامعة من 43 دولة في مجالات التصميم والعلوم والتكنولوجيا والهندسة.

 

وفي أعقاب التوسعة التي طالت أرض المعرض، تستضيف نسخة هذا العام منه أكبر ملتقى للجامعات على الإطلاق، لا سيّما بعد استقبال القائمين عليه رقماً قياسياً جديداً من طلبات المشاركة. وسيضم معرض الخريجين العالمي 150 مشروعاً من مختلف التخصصات، بحيث تستعرض أبرز الابتكارات من الجامعات في الأسواق الناشئة، بما فيها تشيلي وأوغندا ومصر وباكستان وتايلاند، إلى جانب أعمال الطلاب من نخبة الجامعات العالمية مثل ’جامعة هارفرد‘ و’جامعة ستانفورد‘ و كلية لندن الامبراطورية. أمّا من دولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي المشاريع المشاركة في المعرض من جامعات محلية رائدة مثل جامعة زايد وجامعة ’نيويورك أبوظبي‘.

                                   

وفي هذا الصدد، قال معالي محمد إبراهيم الشيباني، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية: "حرصت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية في العام الماضي على دعم معرض التخرج العالمي بغية تعزيز انتشار وتنوع ونطاق برنامجه. ويحظى الآن عدد أكبر من المبتكرين الشباب من كافة أنحاء العالم بفرصة استعراض وتطوير الحلول التي تعود بالفائدة على المجتمع والبيئة على حد سواء. ويأتي تجديد شراكتنا تأكيداً على التزام دبي ببناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع، وذلك بالاعتماد على مكانة المدينة كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال".

 

ومن جهة أخرى، يستضيف معرض الخريجين العالمي يوم الاثنين، 11 نوفمبر، مؤتمراً مخصصاً للأكاديميين والخبراء في القطاع ، تحت عنوان "الابتكار من أجل الأثر الاجتماعي"، وذلك بغية الارتقاء بمستويات التبادل المعرفي بين المؤسسات.  ويستطلع المؤتمر سُبل تحويل الجامعات في جميع أنحاء العالم إلى عوامل محفزة للتنمية المستدامة، فضلاً عن الاستفادة من تجارب الأساتذة والخريجين ورواد الأعمال والأطراف المعنية الأخرى. كما سيُسلط الضوء على الدروس المستفادة من المبادرات الحالية والتي تعتمد على الابتكار لضمان التنمية العادلة والمستدامة في مجالات التكنولوجيا والعمارة والتصميم. ويقام المؤتمر بتنظيم مؤسسة "مجتمع جميل" المتخصصة بالمشاريع الاجتماعية.

 

ويُعد برنامج ريادة الأعمال مبادرة جديدة تُطرح في عام 2019 لدعم مشاريع الخريجين بدءاً من أولى خطواتها وصولاً إلى مرحلة إطلاقها في السوق. وتتمثل المرحلة الأولى من البرنامج في إتمام تدريب إلكتروني يُغطي أساسيات التفكير التجاري وطرق إنشاء شركة اجتماعية ناشئة. ومن ثم سيتم اختيار ما يصل إلى 20 مشروعاً لحضور مخيّم تدريبي في دبي بغية بلورة المفاهيم الناشئة والمهارات الترويجية الخاصة بها.

 

وفي المرحلة النهائية، سيتم تعريف المشاركين على المسرّعات والجهات المعنية العاملة في مجال ريادة الأعمال بدبي بغية استكشاف الفرص التعاونية المحتملة. ويتجسد الهدف من البرنامج في إتاحة الفرصة للمشاريع المشاركة في معرض الخريجين العالمي لتخضع للمزيد من التطوير بالتزامن مع استقطاب المواهب الابتكارية الشابة من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى منظومة ريادة الأعمال في دبي.     

 

لمحة حول المشاريع المشاركة

 

يجري اختيار المشاريع المشاركة في معرض التخرج العالمي بناءً على مجموعة من المعايير، وعلى رأسها المبادئ الأربعة للمعرض، وهي: الابتكار، والأثر الايجابي، والمساواة، والتبادل. وسيبقى الطلاب في دبي طوال الأسبوع، حيث سيستعرضون النماذج الأولية والأفلام ومواد البحث الأصلية أمام الزوار الذين ستتاح لهم فرصة التفاعل معها.

وفي هذا السياق، قالت إيليانور واتسون، المسؤولة عن تقيم مشاريع معرض التخرج العالمي 2019: "يُمثل معرض التخرج العالمي ملتقى لألمع العقول الشابة في قطاع التصميم؛ إذ تستعرض الفعالية هذا العام باقة من المشاريع من أكثر من 100 جامعة. وتهدف المنهجية التنظيمية التي اعتمدناها هذا العام إلى إبراز الروابط بين مختلف جوانب وجودنا الإنساني؛ حيث يجول الزوار على امتداد جنبات المعرض ليطّلعوا على المشاريع المتعلقة بالإنسان أولاً، ومن يمضون قُدماً نحو المنزل والمجتمع ويختتمون جولتهم بالمشاريع المتمحورة حول المدينة والكوكب. ونأمل أن نكون قادرين على إلهام الآخرين للتفكير بشكل منطقي حيال أسلوب حياتهم، في حين يُلهموننا جميعاً على التصرف بشكل واع".

 

وتضم قائمة المواضيع التي جرى تحديدها ضمن مجالات المعرض كُلّاً من الصحة، والتفاوت في توزيع الثروة، والنوع الاجتماعي والمساواة، والاستدامة، والتعليم، والتكنولوجيا. ونورد إليكم أدناه بعض التعليقات الصادرة عن إيليانور واتسون، المسؤولة عن تنظيم معرض الخريجين العالمي.

 

قطاع الرعاية الصحية: "تمثل إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية على المستوى العالمي واحداً من المواضيع الهامة خلال نسخة هذا العام من معرض التخرج العالمي، لا سيما في ظل إيجاد المصممين الشباب لطرق مختلفة لتقديم الرعاية والعلاج في ظل أكثر الأوضاع صعوبة. وتقدم المشاريع المندرجة تحت هذا البند باقة من التطورات المتميّزة المحتملة في القطاع".

 

  • ’إكسل سكوب 2.0‘  (Excelscope 2.0) - جامعة ’ديلفت‘ للتكنولوجيا، هولندا: وهي أداة ذكية لتشخيص الملاريا في المناطق الريفية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وجرى تصميمها للحد من أعباء العمل وزيادة دقة وخفض تكاليف عمليات التشخيص.
  • ’إنسولاتا‘ (Insulata) - جامعة ’نوتنغهام ترينت‘، المملكة المتحدة: وهو غشاء معدّل حرارياً ومصمم خصيصاً للأطفال الخدّج المولودين في المناطق ذات الدخل المنخفض أو البلدان النامية.
  • ’سويف‘ (Swiv) - جامعة ’بنسلفاينا‘، الولايات المتحدة الأمريكية: وهي فرشاة أسنان مخصصة للأطفال ممّن يُعانون من احتياجات خاصة إدراكية ويجدون صعوبة في تنفيذ المهام الحياتية اليومية، ما يُتيح لهم تنظيف أسنانهم من خلال حركة جسدية واحدة.

التفاوت في توزيع الثروة: "في ظل بقاء التفاوت في توزيع الثروات كواحد من المشاكل الملحة التي يُعاني منها العالم أجمع، يعمل الخريجون على تطوير طرق لضمان الاعتراف بالمجتمعات المحرومة وتمكينها، والحرص على عدم تخلف أحد عن ركب التطور في عصر الأتمتة هذا".

 

  • ’إيبيتنت‘ (Epitent) - جامعة ’ماكيريري‘، أوغندا: استُلهمت الفكرة لابتكار هذا المسكن المحمول المخصص للحالات الإنسانية من تفشي وباء الإيبولا في غرب أفريقيا.
  • ’بروفايند‘ (Hubvance) - جامعة ’بوليتيكنيكو دي تورينو‘ وكلية المهندسين فب تورينو، إيطاليا: وهو صندوق متكامل مخصص للمجتمعات التي تعاني من شح الموارد، بحيث يقوم بتوليد الطاقة بواسطة الألواح الشمسية، بينما تقوم ألواح أخرى بتكثيف الرطوبة في الجو وتحويلها إلى ماء.
  • ’زامبيل‘ (Zambeel) - جامعة ’كراتشي‘، باكستان: وهي حقيبة يُمكن حملها بطريقتين وتوفر المال الراحة للعمال الريفيين وتمكنهم من حمل حاجياتهم والنوم ليلاً على نحو آمن.

النوع الاجتماعي والمساواة: "جرى تصميم العديد من المشاريع المندرجة ضمن هذه الفئة لتعزيز سلامة المرأة وجودة حياتها وصحتها. وتولت السيدات قيادة هذه المشاريع في خطوة تُساعدنا على فهم التفاصيل الدقيقة لهذه التصاميم".

 

  • ’كامسي‘ (Camsy) - جامعة زيوريخ للفنون، سويسرا: وهو نظام مراقبة قابل للارتداء ومصمم لفحص وتسجيل حالات الخلل في المؤشرات القلبية لدى المريض، ويأخذ الجهاز بعين الاعتبار ارتفاع احتمالات حصول السيدات على تشخيص خاطئ لحالتهم القلبية.
  • ’هايل‘ (Hale) - الجامعة الأمريكية في القاهرة، مصر: وهي ملابس مستشفيات مزودة بمزايا المساعدة الذاتية والمستشعرات لتوفير شكل أقل تدخلاً من المراقبة الصحية.
  • ’ماسيكتومي كيرجيفر‘ (Masectomy Caregiver) - أكاديمية التصميم، هولندا: وهو عبارة عن نسيج تكيفي وواق مخصص للسيدات اللاتي خضعن لاستئصال الثدي، وينطوي على تثبيت غلاف واق حول ندبات الاستئصال حيث تبرز الحاجة الملحة للمساحة والراحة.

الاستدامة: "وفي ظل تحول الأزمة المناخية إلى جزء لا يُمكن تفاديه من حياتنا اليومية، يواجه المصممون مهمة صعبة تتمثل في معالجة القضايا المتمحورة حول الأنظمة العالمية للإنتاج والاستهلاك. ويعمل الشباب لإيجاد أساليب تُتيح استخداماً أفضل للموارد المتاحة بطرق مبتكرة".

 

  • ’بلو غاز‘ (Blue Gas) - كلية ’يو سي إل بيرليت للعمارة‘، المملكة المتحدة: وهو عبارة عن حل جذري للانتقال ميسور التكلفة نحو الإنتاج والتخزين والطهي النظيف باستخدام الغاز الحيوي والمواد العضوية المستمدة من المصادر المحلية والتي يُمكن وصلها من خلال نظام تسهل محاكاته وبناؤه. 
  • ’أورجانيكو‘ (Organico) - جامعة برلين للفنون، ألمانيا: وهي مادة مضغوطة خفيفة الوزن وقابلة للتحلل العضوي ومخصصة لقطاع صنع المفروشات؛ إذ تُتيح إمكانية إتمام عملية التصنيع تاركة الحد الأدنى من الأثر البيئي.
  • ’إمباكتو‘ (Impacto) - كلية المهندسين، إيطاليا: وهي منصة إلكترونية تشجع الناس على اتباع نمط حياة أكثر استدامة بالاعتماد على خوارزميات موثوقة تقوم بحساب الأثر الإيجابي الذي تتركونه على البيئة من خلال الحد من استهلاك البلاستيك في حياتكم.

 

التعليم: "ومن خلال الإدراك العميق لدور المعرفة في توفير الفرص والوسائل، يقوم المصممون الشباب بتطوير أدوات للارتقاء بمستويات التعليم الأفضل لمصلحة الجميع".

 

  • ’كلاس إز أوفر‘ (Class is over) - جامعة ’هونان‘، الصين: وهي لعبة لوح تعليمية مصممة لتعليم الأطفال حول المفاهيم الأساسية للصحة والسلامة بغية تجنب الإصابات الناجمة عن الحوادث.
  • ’ديزايننج تاكتايل شيماتيكس‘ (Designing Tactile Schematics) - جامعة ’نيويورك‘، الولايات المتحدة الأمريكية: وهي مجموعة من معايير التصميم المطورة لإتاحة الإلكترونيات ومشاريع "افعلها بنفسك" بشكل أكبر لأولئك المصابين بالعجز البصري.
  • ’ووتر سكيل‘ (Water Scale) -  لويس برونو بندرناجل، جامعة برلين للفنون، ألمانيا: وهو ميزان رقمي يعرض كمية المياه المستخدمة خلال عمليات إنتاج مواد البقالة الخاصة بنا وبالتالي تمكيننا من اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول مستويات الاستهلاك الخاصة بنا.

التكنولوجيا: "يتباحث الخريجون، في ظل تواصل هذا التطور التكنولوجي متسارع الوتيرة، حول التنمية وسُبل استخدام هذه الأدوات الجديدة الفعاالة. وتُسهم مشاريع الخريجين هذه في طرح مجموعة من الأسئلة حول سُبل تطوير التقنيات الحديثة والدور الذي ستلعبه في المستقبل في سبيل إحداث التغيير الإيجابي".

 

  • ’روبلوكس‘ (Roblox) - جامعة لندن العالمية - كلية بارتلت للعمارة، المملكة المتحدة: وهو نظام للبناء المسبق الصنع بحيث يُتيح ابتكار وتهيئة تشكيلة كبيرة من الهياكل بمختلف المقاسات.
  • ’جارفيس‘ (Jarvis) - جامعة ’بنسلفانيا‘، الولايات المتحدة الأمريكية: وهي سماعة رأس عاملة بنظام الواقع الهجين لتمكين الأطباء من قياس استجابة الدماغ للأنشطة وعوامل تشتيت الانتباه عند إجراء الاختبارات الإدراكية للمصابين بالصدمات الحادة بالرأس واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط والوقوف على فعالية المستحضرات الدوائية. 
  • ’مي داتا‘ (Mi Data) – الأكاديمية الملكية للفنون، وكلية لندن الإمبراطورية، المملكة المتحدة: وهي بوابة تُتيح للمستخدمين فرصة الاطلاع على نوعية البيانات الأولية التي يشاركونها، فضلاً عن التخطيط الشخصي لبياناتهم المستخلصة، وذلك من خلال تعزيز التجربة من حيث شفافية البيانات الشخصية.
  • ’رو-بيوتكس‘ (Ro-Biotics) - الأكاديمية الملكية للفنون، وكلية لندن الإمبراطورية، المملكة المتحدة:  وهو روبوت مجهري مصنوع من مواد مطبوعة بتقنية الطباعة رباعية الأبعاد، بحيث يتم ابتلاعه عوضاً عن المضاد الحيوي ليقوم بالتقاط الالتهابات في مجرى الدم. 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة