الثقافة والتعليم | الأحد 9 أغسطس, 2015 2:54 مساءً |

أعلنت سفارة نيوزيلندا اليوم في الرياض أسماء الفائزين بمنحة السفر إلى نيوزيلندا من المملكة العربية السعودية والتي أسفرت عنها نتائج مسابقة #ليش نيوزيلندا التي أطلقتها الحكومة النيوزيلندية على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تشجيع الطلبة السعوديين على الدراسة في نيوزيلندا.

وكان معالي السفير النيوزيلندي لدى المملكة هاميش ماكماستر قد أعلن أسماء الطلبة الثمانية الذين فازوا في المسابقة، والذين سيحصلون على منحة دراسية كاملة المصاريف للدراسة في نيوزيلندا لمدة 4 أشهر، تتضمن تذكرة ذهاب وعودة برعاية الخطوط السنغافورية. وتم تقديم شهادات تذكارية للفائزين من قبل السيد فواد خان، مدير مبيعات الخطوط الجوية السنغافورية بالمملكة العربية السعودية.

وبهذه المناسبة قال هاميش ماكماستر، معالي سفير نيوزيلندا في المملكة العربية السعودية: "حققت مسابقة مسابقة #ليش نيوزيلندا نجاحاً كبيراً بمشاركة أكثر من 2400 طالب تفاعلوا مع المسابقة بلغتهم العربية وتحدثوا عن نيوزيلندا على صفحات تويتر وفيسبوك عبر @nzeducationsa وتزخر صفحتنا على موقع تويتر اليوم بأكثر من 21 ألف متابع، حيث يمكن للطلبة التعرف على مزايا الدراسة في نيوزيلندا." 

وأضاف: "أتوجه بالتهنئة للفائزين في المسابقة وأحثهم على الاستفادة من هذه الفرصة، كما أتوجه بدعوة جميع الطلبة في المملكة لزيارة صفحتنا على مواقع فيسبوك وتويتر للتعرف على المزيد عن نيوزيلندا كأحد أرقى الوجهات الدراسية في العالم." 

ويشير النجاح المبهر الذي حققته مسابقة مسابقة #ليش نيوزيلندا إلى التزام الحكومة النيوزيلندية بتعزيز الروابط التعليمية مع المملكة، حيث ينتقل أكثر 3500 طالب سعودي للدراسة في أرقى الجامعات النيوزيلندية سنوياً، في مجالات عدة تتضمن الهندسة وإدارة الأعمال وتقنية المعلومات والمراقبة الجوية.

وتضم قائمة الفائزين الثمانية الذين سيتوجهون للدراسة في الجامعات النيوزيلندية ومعاهد التقنية كل من: مازن النجمي (معهد كرايست تشرش بوليتكنك للتقنية، وصابر شافي الدوسري (جامعة ماسي)، وعبدالله النمري (يونيتك)، وعبدالمجيد باجابر (معهد وايكاتو للتقنية) وبدور المعثم (معهد ولينجتون للتقنية) ومحمد رسام السبيعي (جامعة كانتربوري) ونايف حسين العنزي (جامعة أوكلاند) وصالح محمد الحربي (جامعة أوتاغو). 

جدير بالذكر أن الطلبة السعودين لا يحتاجون إلى استخراج تأشيرة لزيارة نيوزيلندا لمدة أقصاها 12 أسبوعاً.