٢٠ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٠ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الجمعة 6 مارس, 2015 10:25 صباحاً |
مشاركة:

خبراء دوليون في قطاع التعليم الرقمي يجتمعون في الرياض لبحث استخدام الإعلام الإجتماعي

استقطب المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد والذي ينظمه المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في وزارة التربية والتعليم - المملكة العربية السعودية، نخبة من خبراء القطاع والمعلمين لبحث استخدام التكنولوجيا الرقمية في الترويج للتعليم في المملكة والمنطقة عموماً.

وقدم الدكتور "روب كادل"، رئيس شبكة البحوث والابتكار التابعة لـ"بيرسون" والتي تتخذ من واشنطن مقراً لها، كلمة خلال المؤتمر حث فيها المعلمين وصناع القرار والمطورين الرقميين على التعاون لضمان توفير التعليم الرقمي التكنولوجي في الحصص الدراسية، لما لها من دور في رفع مستويات نتائج تعلم الطلاب.

وتوجه الدكتور "كادل" برسالة خاصة إلى السعودية، لكونها تشهد تنامياً ملحوظاً في اعتماد التعليم الرقمي في معاهد الدراسات العليا. يأتي ذلك في وقت تتحول فيه العديد من الجامعات في المملكة إلى تكنولوجيا جديدة للمساعدة في زيادة توافر خيارات التعلم عبر الإنترنت، وتبسيط عمليات تقييم نتائج المؤسسات.

وقد قامت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بشراكة مع "بيرسون" لتوفير محتوى الدورة التدريبية في السنة التحضيرية عبر الأجهزة اللوحية لأكثر من 12 ألف طالب في تكنولوجيا المعلومات والرياضيات، وهي جزء من الجهود التي تبذلها الجامعة لبناء بيئة تعليمية رقمية عالمية المستوى لطلابها.

وقال الدكتور "كادل": "يحمل التعليم الرقمي أملاً واعداً للطلاب. وعلى الرغم من ذلك، فإن التكنولوجيا ليست الحل الكامل لجميع التحديات التي تواجه قطاع التعليم حالياً. فإذا ما تم استخدام التكنولوجيا لمجرد الحفاظ فقط على الوضع الراهن في التعليم، فإننا لن نرى تقدماً في سباق التعليم الدولي. ويجب تقييم الحلول التكنولوجية وفقا لتأثيرها على تحسين نتائج التعلم، وحياة المتعلمين. وعلى الرغم من أن الملايين من المتعلمين في جميع أنحاء العالم يعتمدون وسائل التعلم عبر الإنترنت، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لجعل عملية التعلم شخصية وتفاعلية وأكثر قوة".

يشار إلى أن الدكتور "كادل" معروف لأبحاثه في مجال التعلم من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية ووسائل التعليم عبر الألعاب الترفيهية. وهو يعتقد أن استخدام هذه الوسائل بشكل مناسب من شأنه أن يساعد في "تغير قواعد اللعبة" في التعليم وإشراك الطلاب من جميع المستويات والخلفيات في عملية تعلم فعالة وهادفة.

وأضاف: "استخدام الألعاب ووسائل الاعلام الاجتماعية لمساعدة الطلاب على التعلم والاستمتاع بذلك، هو المفتاح لتحقيق تأثير حقيقي في القطاع. وتمتلك المملكة إحدى أعلى معدلات انتشار استخدام الهاتف المتحرك للفرد الواحد مقارنة بأي مكان في العالم. وبنسبة انتشار تصل إلى 73٪ للهاتف المحمول في السعودية، تشكل هذه النسبة معدلاً أعلى بكثير مما كانت عليه في الولايات المتحدة الأمريكية أو المملكة المتحدة. والسؤال هو، كيف نترجم هذه الإحصاءات إلى تحسين النتائج للمتعلمين. ونحن بحاجة إلى إعطاء المعلمين المهارات والثقة لاغتنام الفرص الجديدة التي تأتي مع الابتكار الرقمي، ومساعدتهم على إيجاد طرق عملية لاستغلال هذه الابتكارات في الصفوف الدراسية".
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة